الخميس، 17 سبتمبر 2020

حضن القصيد بقلم الحبيب بن مبارك

 * حضن القصيد **

عندما يأتي الخريف تستلطف أشواقنا جميل الذكريات والحنين وتتراءى لنا الماضيات بدمعها السكيب وصورها الضبابية في الخوالج والمزركشة ظاهريا بفساتين المساء...
نكتب نفس الرسالة بقلم واحد وللسلام عنوان واحد
تغيرت الألوان كتغير الفصول ولكل فصل مذاق...
رمز السلام في الضحى خافت..لم يتبقى من شجرة الظل غير أغصانها اليابسة وبقايا أنا أنين...
متى يأتي المساء...!؟
للذكريات صور وللماضيات التي لن تعود وداع..وهل للحنين دواء؟
وكم مررت منك يا خاطري ولم أستطع إليك سبيلا...
لماذا نصافح الخريف بأوراق متناثرة وضمة مكسورة وننسى ضمة الصيف الساخنة وضمأ العاشقين ولهيب الشوق والسباحة في بحر القافيات..
للبيت صدر وعجز وصدري ملؤه أحاسيسي ونثري عجز عن فهم كبتهم والأنا الزائفة والنرجسيات...
أشتهي أن ترحل صورتي من فصولهم الخالية فخيالي شمسه ليلية يقول كلاما لا يفهمه العقل كثيراً...
لماذا لا نرتقي إلى مرتبة الربيع وزهوره في الشتاء الماطر... ونرسم رذاذا بترانيم الٱتيات..؟
أرى أن فصلي مفصول عن سائر الفصول...
تبهرني الخواتيم و كيف استطاعت أن تعيد لون القرار...
كل الفصول قصيدة
ولكل فصل جمال
فلتؤمن بشيء تفعله وعلى الله الإكتساب...
الحبيب بن مبارك
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق