بينما الروح تمرر أنامل العشق على قلم أسند ظهره
يتأمل صباح موعد تلده لحظة الفجر وزخات مطر شاءت لتبشر قلبا إيمانه الزهد ،لكنه على دوام الجمال
يحمل عبء العابرين على كتف السماء...
--------
أتى الصباح كُنا .....وزال طيف أحداقي
أتى النديُّ مطري أهدته إلى قلبي زخات
سماء...
مهلا....أتت وليس بجيدها الورد
كانت هي نهد السماء،وقبلتاها براعم
زدن في بشراها طفلة بين أترابها تغنين
بقداسة الأناشيد الغنّاء...
---------
حبيبتي بين الحاضرين هي وحدها كل
النساء...
صافحتها وتمنعت ،طوبى للنوايا إسألي
عيناي هي وحدها بوابة القصائد التي ماكتبتها
أناملي بل إقرئي سطرا أعلقه لموعد ونصف نداء
-----------
ارتجفت روحها وليس القلب إلاها...
سألت الرب، وأتى القصيد ساكنا
أن يا عاقلا إقرأ شفا عيناها...
والويل سعدى بسعداها،قالت السماء
هنا...
بتاريخ أنمل ودهر أحداق
تروينا النبضات
على شفى انكسار
والحلم لا حرمك دمعك
كن أنت
ذاك السلام أنت
ياقرة الفخر....
وبعض المنتصرين خدعة
سعادة إلا أنت
بشرف الروح وطهر العبير
لغدك السماء .....
وبعض الربيع
بكفيك ....
أزاهير .............وبتاريخ الوجع
أرختك بشرى بين الشريان
وجفن أبى لرؤياك يستكين
-------------
حبيبتي ،سعيدتي ....
كقطعة موسيقى كعود بان
حلقت ألحانه...
تجتاحني،تسحبني لوطن البدر
وأنوار الملاك...
أنا بالحرف بلغت أدب قلبك
ورسلي في تعريب السكون
تقلدت سبل اللقاء بعزة واحترام...
كلي أتركني بأولى شرفات نظرات
هي دياري حين الشوق يغتالني
لسكون تتنكر نبراته لترديني بأجل
الغرباء....
ذاك أجل يتربص بزلاتي ،يراودني..
وأحداق هي القلاع حصنت نبضاتي
لأجل لازال يمليني صبر قافية
تقلدت لساني تسحبني للهج الأمراء..
آه يا شعلة الروح بأحداقي، تزين عرشك
صار تماما في ضياء الثلج...
كوجنتي بدر أشرق ليستحي الشوق منا..
فمتى بالهجاء نعيد لقاء النظرات ...
لمسار لايغيب نوره بروحينا..