الأربعاء، 4 يوليو 2018

زغاريد الضوء ،،،،، للشاعر/مصطفى الحاج حسين

زَغَارِيدُ الضَّوءِ ...

                   شعر : مصطفى الحاج حسين .

أَتَنَصَّتُ على صَمتِ الحَجَرِ

أُرَاقِبُ فَمَ الغِيَابِ

عَلَّ الانتِظَارَ يُثْمِرُ الدُّرُوبَ

وَتَنْطَلِقُ رَكَائِبُ لَهْفَتِي

صَوْبَ أُمٍّ

زَرَعَتْ في قَلبِي حَمَاماً أَبْيَضَ

وَيَنَابِيْعَ سَلامٍ

أُمِّي ..

هِيَ زَغَارِيْدُ الضَّوءِ

وَغُصُونُ السَّمَاءِ

لِأَجلِهَا يُورِقُ النَّسِيْمُ

وَيَتَطَيَّبُ النَّدَى بِهَمَسَاتِ الفَجْرِ

وَأُمِّي الآنَ بَعِيْدَةٌ

خَطَفَتْنِي مِنْهَا عَوَاصِفُ القَتْلِ

أبعَدُونِي عَنْ دَمِي

وَشَيَّدُوا بَيْنِي وَبَيْنَ رَوْحِي

أَسْوَارَ النَّارِ

أَتَطَلَّعُ إلى رِحَابِ الدِّفءِ

وَأَتُوقُ لِمَلْمَسِ الحَيَاةِ

أُمِّي مسَاحَةُ عُمرِي

وَأَرجَاءُ نَبْضِي

وَهِيَ أَجنِحَةُ القَصِيْدَةِ

فَيَا أُمِّي

أَيْنَمَا تَوَجَّهْتُ

يَجْرِفُنِي إلَيْكِ الحَنِيْنُ

لِمَنْ مِنْ بَعدِكِ

تَأْوِيَ جِرَاحِي ؟!

وَلِمَنْ تَشْتَكِيَ عَذَابَاتِي ؟! *

                            مصطفى الحاج حسين .
                                    إسطنبول

سلاما لك ،،،،، للشاعر/جليل أحمد الشمري

سلاما لك......
لاتهمني المسافات.....لاتهمني الظروف ......يكفي انني ....اتنفس الهواء......هواء هذا الفضاء.......الذي يعيش كلانا به........اذن نحن في كل حين نلتقي.....عبر الاثير.....
الاستاذ جليل احمد الشمري

معذبتي ،،،، للشاعر/سعد صالح

معذبتي
سأزرع الورد في صحراء روحك القاحلة
وأجعل منها الجنائن المعلقة بابل
وأنزع من قلبك الخوف والريبة والشك
وأجعله ينبض بالحياة بلا ملل
يا ملهمتي
ليس للعشق عندي  عصر أو زمان أومكان
فإن حبي اشراقة أمل
أنا جنة عمرك الغناء
يافراشتي هيا تعالي
تذوقي رحيقي واجني منه العسل
قبلك كان ليلي اظلم اسود
وبحبك صار بالوان 
قوس قزح بعد ان غيثك هطل
فتعالي
واكسري كل القيود وانفضي
عنك غبارة الزمان المستظل
واخرجي للعالم واصرخي
أحبك بلا خوف ولاخجل
يا ملهمتي
تلك قصتنا قد كتبت بلوح القدر
وبغيرحبك لا لن أقبل

بقلمي.سعد صالح
العراق.بغداد.