سؤال ؟؟
من عمق الأحزان !!
إجابته ..
من سطح الشطئان !!
يسأله كل من ..
المحبطين ..
اليائسين ..
الزعلانين ..
المنكسرين ..
لماذا نعيش و ع أكتافنا الهموم ؟؟
الأجابة ..
أبسط مما يتخيله كل حزين ..
ب أنين مسكين ..
نعيش ..
ﻷن الله خلقنا ..
أولا .. !!
نعبده .. نحمده ..
نشكره .. نخافه ..
نبجله .. نتقيه ..
نخشعه .. نهابه ..
ثانيا .. !!
لأن هناك من يستحق ..
أن نعيش و نقف معه ..
نفرح ل أجله ..
نبكي ل حزنه ..
نضحك ل ضحكاته ..
نحزن ل أنينه ..
نعيش ..
لأننا نمثل شئ ب النسبه ..
ل بعضنا البعض ..
ب التكامل ..
ب التضامن ..
الإجتماعي ..
الإنساني ..
بين البشر بعضهم ل البعض ..
ب الإحساس ب الأخر ..
نعطف ع من يستحق ..
نعطي ل من يحتاج ..
نقف ب جوار الحزين ..
ب الكلمة ..
ب النصيحة ..
ب الموعظة ..
نعيش ..
ل نصلح ما إنكسر ل أنفسنا ..
و نفوس الأخرين ..
نرمم عظام المقهورين ..
نمسح دموع المظلومين ..
نزيل غبار الزمن من الكادحين ..
نزرع زهرة ف بستان من الاشواك ..
نروي تشقق الصحراء ب جمال الأشواق ..
نعيش ..
ل نضع أيدينا ع قلوب ..
مجروحة ..
مصدومة ..
معدومة ..
مكلومة ..
مسكوتة ..
مكتومة ..
أنهكها و كسرها و دمرها و مزقها ..
قسوة دوران الزمن ..
نعيش ..
نستمع ..
ل صوت الصمت ..
ل سكوت الكبت ..
ف نواسيه ..
ب الأمل ..
ب الحلم ..
ب الإصرار ..
و نأخذ منه ..
الإنهزام المكسور ..
الإنكسار المبتور ..
و نرميه ف أعماق البحار ..
نعيش ..
لأننا غدا س نموت ..
نرحل ..
نهاجر ..
نغادر ..
بلا عودة ..
علينا أن يكون لنا ..
شعاع ذكرى ب الحب و المودة ..
لا ينطفئ ب الظلام ..
بل ينير ب الوئام
و الكل يتذكرنا ب المحبة ..
أخيرا ..
بعد الرحيل ..
س يبكي من أحبنا ..
س يفرح من كرهنا ..
ل نعمل فقط ل أخرتنا ..
ل الحياة الأبدية ..
الحياة الطاهرة ..
العامرة العاطرة ..
حياة الخلود ..
أبداع الوجود ..
التي لا نهاية ..
بل هى بداية ..
ل روعة بلا لوعة ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :