الأحد، 4 نوفمبر 2018

معشوقة الجماهير ،،،،،،، للشاعر///// حجي عبد الكبير

معشوقة الجماهير

في حضرتك علت الزغاريد
وأقيمت الأفراح

وفي حضرتك أيضا
عويل بكاء ونواح

معك يحلو اللقاء وعلى مسامعك
يتلا الجد والمزاح

عطرك الأخاذ ضحاياه كثر
هذا صانع وذاك فلاح

يا أزلية التكوين وكنز الأسرار انت
لك يحكى المحظور والمباح

وفي مجلسك يتلاشى الليل
ويلملم الصباح

يامعشوقة الجماهير  أبشري فقد
تساوى في  مدحك الطلاح و الصلاح 

       توقيع  حجي عبد الكبير
                         اميرال

حين أحببتك ،،،،،،، للشاعرة////فاطمة الرحالي

حين احببتك محوت القوانين
مزقت جدارها .. كتمت شبحها اللعين ..
يا من سكنت جزيئاتي ..
تفاصيلي .. محيط تنهداتي
نصبتك اول السامعين ..
فوق شفتيك ضعني ..
كاس رحيق و حنين ..
مثقلة انا من أحمال السنين ..
من قضبان أدمت وريدي و الوتين ..
من دهاليزي .. سراديبي ..
من عمري السجين ..!
صمتي توجع من صمتي و الأنين ..
دعني أتمرد .. اتجدد
أمارس طقوس الهوس و الجنون ..
انسى الاسماء و الألقاب و العناوين
الا انت .. وحدك انت ..
احلى أقداري .. جنة أشعاري
سر أسراري .. ثورة عمري الدفين ..
اشتقت للجنون  و همس الياسمين ..
فاطمة الرحالي ..

خيالك طاف ،،،،،،، للشاعر//// عز الدين الحميري

خيالك هالساعة طاف:
ياشبيه حضورك وغيابك بسنين العجاف
مرة يابسات وقاحلة ومرة يرويها شلالي
هذا الحال لاهو صوت ينسمع ولا ينشاف
غير من هله وشبيه قمر العيد بذيك الليالي
يهف احساسي ويتمايل مثل ورق الصفصاف
وأهيم بشعور يوصف باللي داخلي وببالي
ياترى هذا اللي يجري عندي عدل وانصاف
بوح ينتابني لوحدي ومجلسي منك خالي
برد آخر الليل وسواده خيم علي وضاف
همس بسكات ماله ونه بس صوته عالي
ياريم قلبي وروحي تعالي هالساعة طاف
خيالك بجوي وعيني عالسما تناظر الهلالي
شبيه الوصف عندي كنه غريب اشتاق وعاف
خيرات وسعادة لأجل يداني كل حبيب وغالي
معذور في بوحي والمعاني لك فيها اختلاف
جدول حروفي يسير بثقة ومايه صافي وزلالي
ناوب هالليلة وكل ليلة منك شحن واسعاف
لنبض قلبي وشرياني وتظل ذخر وراسمالي
البال متطمن صوبك ولاعمره تعب وخاف
ثقة مزروعة بالحشا لك ومن غيرك مايبالي
شوق يدق قلبي كنه رضيع لأمه شاف
يطلب حضنها ودفاها وضمة تلفه بالشالي
ماتعودت يكون همسي باهت ولا هو جاف
يتلون احساسك منه ويخضر جوك الخالي
           @عزالدين الحميري@

حكايات مصر في شوارع السياسة ،،،،،للكاتب /////محمد رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاةوالسلام علي محمد رسول الله
................................................
مع حكايات مصر في شوارع  العالم السياسية
......................................................
لا شك فكتابة مقالات سياسية عن الوطن العربي ؛أمر له قراؤه ؛ بين واعي ودارس ومراقب ومستوعب ومتسلي ؛ وهناك متفرج فقط لشكل الصفحة ؛ لكن الجميع هم –في ظنونهم- سياسيون من الدرجة الأولي أوالمتناثرون حولهم ؛  وجملة الأمر تروق لكل كاتب ؛ وربما الكتاب السياسيين أكثر من غيرهم ؛ فهم يرون –إن حقا أو توهما - أنهم يكتبون لمن يستحق أن يكتب لهم ؛ولا مفاضلة بين هذا وذاك والآخر القريب والآخر البعيد ؛ لكن في كل الأحوال لابد من الكتابة ؛.....
علي أن هناك حالة خاصة في مصر ؛ تتعلق بالكاتب الكبير والراحل إحسان عبد القدوس ؛ فقد حاول بقوة وجدية ان يكون كاتبا سياسيا وشق طريقا ؛ ظنه مناسبا له في الكتابة السياسية إلي جرت أحداث ثورة يوليو 1952فكتب في واحدة من مرات كتاباته مقالة سياسية انتقد فيها وبشدة ؛ ليس ثورة يوليو فقط ؛ ولكن بعض قادة الثورة ؛ مما أغضب جمال عبد الناصر وبعض الضباط الأحرار وقتها ؛ فكانت نتيجة هذا الغضب أن جري إعتقال احسان عبدالقدوس في السجن الحربي بالقاهرة ونال نصيبا وافرا من الضرب ؛ توقف بعدها عن قسوة المقالات الساسية ؛ وربما عن كتابة المقال السياسي بالمرة ؛ وإتجه إلي عالم القصص بكل ثقله الأدبي والفني ومالديه من موهبة التمكن من الحكاية وروايتها ؛ الأمر الذي إنتهي به إلي عالم السنيما ومسلسلات الراديو ؛ ولاقي نجاحا باهرا في ذلك؛ لكن بقيت حكايته رمزا ؛ وإن لم يلتزم بذلك كتاب أخرون فذهبوا بالروايات إلي أبعد مما ذهب إحسان؛ لكن في كل الأحوال بقي يوسف السباعي بعيدا بقدر ما تمكن إلي أن عينه أنور السادات وزيرا للثقافة وأغتيل في قبرص "لارناكا"  في حادث هجومي لمنظمة التحرير الفلسطينية  ؛ ...
في مجمل الوقت كان الفكر الثوري أو فكرة الثورة قد إستقرت في الوجدان المصري ؛ سواء شعبيا أو أمنيا ؛ أوحتي لدي نظام جمال عبد الناصر ؛ فجرت تجاوزات قصصية كثيرة ومقالات سياسية وكان منها ما ذهب إليه توفيق الحكيم في غيبة وعييه ؛ وعبد الرحمن الشرقاوي في روايته شئ من الخوف؛وأحيانا وظرفيا  كان فكري أباظه في دعوته للصلح مع إسرائيل ؛ وكان ذلك في غالبه كنتيجة مباشرة لتمرد مدني لبعض الضباط الأحرار علي نظام الحكم أو علي جمال عبد الناصر ؛  وبعضهم سلم بالوضع بكل ما يمكن أن تنسب إليه من معايب أو مآخذ ؛ فتحمل لأبعد مدي حتي إستورث الحكم والدولة جملة وتفصيلا ؛ وجري إغتياله من تيار إسلامي في غفوة أمريكية رغم انه كان أمنيا في ذلك اليوم في حراسة رجالها  ؛ وهذه قصة أخري لسنا بصددها ؛   ....
.......................
فما نحن بصدده ؛ هو شخصية مصر والتي ذهب إليها بعمق موضوعي وأكاديمي الراحل القديرجمال حمدان ؛ وشخصيات أخري لها قيمتها وقامتها في المجال ؛ لكن جمال حمدان كان ولازال أهمها وأبرزها ؛ولعله يأخذ الأهمية التالية لمبحث "وصف مصر " الذي أبدعه مفكروا الحملة الفرنسية زمن نابليون بونابرت؛...
....................
ولما أن يدور الزمن ؛ تدور معه الحكايات والروايات والكتب عن مصر  ؛ لكن الجميع يكتب ما شاءت له الكتابة  ؛ ويدور بها وبمصر مع دول غرب أوروبا خاصة إنجلترا وفرنسا أكثر من غيرهما ؛ ويتغافل الجميع عن الولايات المتحدة حتي الآن ؛ ومن يجرؤ أو هو جرؤ أن يزج باسم الولايات المتحدة في الشأن المصري بالمفهوم الإنجلوفرنسي ؛ كاتبا كان أوسياسيا ؛ فغالبا الكل دفع حياته ثمنا مباشرا لهذا الزج الذي جرؤ أن يذهب إليه ؛ وبحيث تبقي الولايات المتحدة هي اللغز الخفي- ولم أقل اللهو الخفي- الذي لم ولن تفهمه مصر بشكل أو بآخر ؛...
........................
عند هذا الحد من القول ؛ أقرر أننا لسنا بصدد إستنتاجات عفوية ولا طلسمية ؛ ولاحتي إستعمارية ندعي بها أننا نربط بين الولايات المتحدة من جهة ومن الأخري وبين مصر ؛  ولعلي أدعي أن جمال عبد الناصر أدرك جانبا من الرغبة الأمريكية شبه الخفية  فترة توجهه لبناء سد أسوان العالي ؛ فذهب إلي فكرة أن الرغبة الأمريكية هي لون متحول من الرغبة الأنجلو فرنسية في إستعمارمصر ولكن ليس بشكل عسكري بقدر ما هو للإقتصادي أقرب ؛ وسايرت الولايات المتحدة جمال عبد الناصر فيم ذهب إليه من التفكير ؛ وكان رد فعلها في الأمرجملة واحدة هي وقوفها وتصديها لحملة العدوان الثلاثي علي مصر وإلي جانبها الإتحاد السوفياتي  ؛  فتصديا  للحملة  ؛وكان للثقل الأمريكي الإعتبار الأكبر والأقوي ضد إنجلترا وفرنسا ومشاركة إسرائيل لهما ؛ وأرغم الجميع علي الإنسحاب والإعتراف بالإنكسار السياسي  ؛ فذهب كل من أنتوني إيدين رئيس  الوزراء البريطاني وجي موليه رئيس الوزراء الفرنسي إلي أسوأ مزابل ومجاهل التاريخ ؛ وإنحطتا  الدولتين إلي مستوي دول العالم الثاني وعلي حافة الثالث ؛ لكن إسرائيل لم تخرج من العدوان بخفي حنين ؛ وكان وجع جمال عبد الناصر أكبروأقوي مما ظنت الشعوب العربية ؛ وحاول أن يرد علي كل ذلك الوجع بإنشاء أول وحدةعربية في العصر الحديث وكانت بين مصر وسوريا في فبراير 1958 ؛ لكن كان رد الفعل الغربي أقوي وأسرع مما توقع جمال عبد الناصر والذي نظر إلي موضوع الوحدة بنفس نظرة شعبي مصر وسوريا وأغلب الشعوب العربية ؛ فكان الغرب أسرع وأوعي بالموقف ؛ فحالما تصدع البناء الوحدوي مع سبتمبر1961 ؛ ويستمر وجع جمال عبد الناصر وما أضيف إليه مع عدوان يونيو 1967 ؛ وليلقي عبد الناصر ربه في نفس شهرإنهيار الوحدة المصرية السورية في سبتمر 1971 ؛...
....................
أعرف أن حديثنا هذا ذهب إلي طرق شتي ولكنه علي نفس الهدف ؛ ففي كل الأحوال ؛ بدأ الموقف الأمريكي يطرق الساحة في جرأة وربما وقاحة تناسب المتكون الفكري الأمريكي والذي خرجت به من كمبوديا ثم فييتام ؛ وما تصلبت الولايات المتحدة تاريخيا في غيرموقف ازمة خليج الخنازير الكونية أوالتي هي أزمة الصواريخ السوفياتية في كوبا وعلي مرمي حجر من ولاية فلوريدا والشواطئ الإستراتيجية للولايات المتحدة والتي كان عناصرها الرئاسية هم ؛ الرئيس الأمريكي جون كنيدي ؛ والرئيس الروسي نيكيتا خروتشوف ؛ والكوبي فيدل كاسترو ؛..............
.............................
أعتذر عن الإستطراد ؛ وبفضل الله يبقي للحديث إستكمال في الطريق ؛.......
..................................
الكاتب والمفكر السياسي
محمد رمضان
........................
الإسكندرية في 4 أكتوبر 2018
.....................................

ما أسعد الطبيعة الغناء ،،،،،، للشاعر////فطوم عبيدي

ما أسعد الطبيعة الغناء

ما أسعد الطبيعة الغناء
تتناغم الأشجار في فضاء الأحرار.

بين أناشيد الأطيار
تتمايل الأغصان وتبوح.

نسيم الأزهار يداعب الورى,
يشدو الطير نغم الأحلام.

على بساط السماء
يسري نسيم عذب.

ينعش النفس شدو البدر,
ويطرب طيف النجم.

الطبيعة تناشد الحضور,
أن يحافظوا على جمال البهاء.

فهو العطاء الذي يسعد,
وهو الحياة التي  تنبض.

يهمس النبض قائلا:
لا تزعجوا السحر.

يردف:

تكديس الفضلات في فضاء البهاء عداء للحياة,
حافظوا على بيئة ساحرة وسليمة.

آه تندثر بعض أنواع  الأطيار,
أواه تغيب بعض أشكال الأزهار,

و لا يكترث الإنسان
بما خلفه من دمار.

و أنت تجلس للحمام في صمت,
يقترب منك طيفه في سلام,

تشعر بسعادة الأمان,
ويحلق خيالك بعيدا  في نشوة.

يعانق الطيف مناجاة الأشجار,
و يسعد الأنام باستنشاق نسيم عليل.

آه كم سطرت الريشة
وهي تجلس للطبيعة الخلابة.

و في كل مرة يعود البوح للوكر
وهو يتأبط  إبداعا ناطقا.

© فطوم عبيدي
4.11.2018