السبت، 6 يناير 2018

ربة الخيمة. بقلم الاديبة التونسية ابتسام بسمة الخليل

قصة ق. جدا
 ربة الخيمة
     عرفتها الأسواق  لا تفتا تشتري   أقمشة ، ذهبا ، فضة ،  أواني  من مختلف الأشكال و الأحجام و الماركات ،
.   أزالت  في شهور قليلة    شواعر المدينة و كتابها  الرماديين
     لوحت إلى موعد كوني   تحت خيمتها من الشعر و الوبر ، .
          أمسك أحد ضيوفها الميكروفون ، أثنى طويلا عليها و على المعري و الشعر ، حفرت في ذاكرتها، حفرت بلا هوادة في تلافيف رأسها ، من يكون  هذا  العاري ، لا بد انه عجل بتزويج بنته ، بنتيه ، بناته  دون العشرين، ليتفرغ للمحفل  و الشعر !

  1. ابتسام خليل