الأحد، 18 نوفمبر 2018

" وللأنتظار طعم آخر "" كلمات الشاعر ـــ أجود عامر ـــ

وأنت 
تبحث عن ذاتك 
دائما 
كانت الريح تبعثر كومتك 
تحمل 
اليك بضع قصاصات 
بعضها روحك 
والبعض الآخر رسائل 
عناوينها 
حمراء تنزف جرح 
وطنك 
وللأنتظار طعم آخر 
مقعد حنين
زمن متخم بالشوق 
ولسان حال يتهجى 
أسمك 
أعترف أنك صباحي 
وأني لن أكون إلا منك
ولن يكون وجودي إلا بكسر 
قيدك
.......
أجودعامر

" أنا من جاءت تسأل من أنا " كلمات أستاذة \ هند حسن


أنا من جاءت تسأل من أنا ...
من انت ومن اي ارض اتيت ...!!..
ما لونك ...!!
ما جنسك.. ..!!
ما اسم رائحة عطرك !!...
اي غيوم اتت بك الي سمائي ...
اي بحر لفظك الي مراسي شواطئي .....
هي انا ..والبحر والنجوم والسماء والكاينات تعرفني ...
انا رمز من عهد الخرافات ...
ترنيمة على سلم الاغنيات ...
حورية اتت من ارض الربيع ...
تبتاع عشقا آفلا كالريح تذروه الغيمات ....
عروس بحر تلتقف النظر على بعد المسافات ....
اغنية على وتر ربابة حزينة .... تعزف لحنا خالدا لا تحبذه الحسنوات....
انا بلدي ..الشمس ...ارض المجد ...كوكب مضيئ ينير السماوات....
جنسي !! ا انثى الفخر ...قمر يزرع الحب ...
و ينثر العطر للزهرات.....
صوتي ..تكسوه بحة عذبة ...او قل هو خليط بعض الاغنيات ....
لبسي زمرجد ...لؤلؤة الفرح تضيء ليل العتمات .....
عطري .... جنة الرياحين تكسوني ..يشمل شذاا لعطر كل الوردات.....
لا تسألني من انا ....
فانا من بين النساء ملكة....
والملكة لا ترضى بغير تاج الملكات ......
كلماتي ...هند حسن

الشاعر النجدي العامري يكتب : ـ " ارحميني "


ارحميني ..
.
الى : ش / خلـــــود ..
.
لا تكوني ألأم الخلق رجاء ..
لا تكوني ..
سجّلي في صفحات الدّهر نبلا 
و ارحميني ..
لم يكن هذا الهوى الجبّار 
من صنع يديّ ..
لا و لا خطّه في الغيب يميني
ها بنا الأيام تجري راحلات ..
فتعالي ..
عطّريها بجميل الذّكر خلدى 
بلّلي يبس قفاري 
و حزوني ..
رمّميني طللا يهفو إليك 
شاخصا فيك كصوفيّ تقيّ
لا أرى إلاّ سنى المعشوق 
يجتاح عيوني ..
أنا أحللتك في كوني جمالا 
و ضياء
كلّ حسن هو من عينيك ..
من ومض الجفون ..
لا أرى إلاّك تجتاحين ذاتي 
و كياني .. 
كم أناجي طيفك الحلو رهيفا ..
مشفقا يشفي جراحاتي
و يبري حرقة الصبّ الحزين
و أراني فيه ألقى غائبا 
بين ضلوعي 
يستبيني ..
بين ساعات المسا عمري 
لكم في الغيم وجدا ترمقيني .. 
اسألي عني دموع الشّوق أحضان الّدّجى
اسألي عنّي مقامات الصّبا 
تزفر ناري و شجوني 
اسألي عنّي مواويل الجوى 
تلهب جفني بضرامات الحنين 
أذكري كيف التقينا ..
ربّما يهديك للحق المبين 
اذكري فرية أفّاق لعين 
أذكري لمّا اختلينا كيف صدّقتك عمري 
منكرا جلب القرين ..
قدرا كان الهوى الجبّار يجتاح حصوني 
أنا لم أفرش له الأرض نضارا ..
لا و ما خطّه في الغيب يميني 
افهميني ..
ربّما نهفو لشيء 
دون أن نبصر ما فيه من الشّر المكين
ربّما نبغض شيئا ..
دون أن نبصر ما فيه من الخيرات 
من ثقل الغصون ..
انظري عمري وليدا باسما 
يرنو إليك ..
حالما يهفو الى الصّدر الحنون ..
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
18/11/2018