الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

قرينة الحور بقلم فؤاد الحميري

 ...(قرينة الحور)...

●●●●●●●●●
ماذا اقول في وصفها
بنتُ الخنساءِ؟
فاتنةٌ تخطفُ العقل
(بالعيطاءِ)
...
لاتوبة عن حبها
ولو بهدنةٍ
رقيقةُ الطبعِ أعشق
فيها (اللعساءِ)
...
غابت لكنها في القلبِ
حاضرةٍ
تخالج الفكر تسايرهُ
كالضياءِ
...
كاني بها كأولِ عشقٍ
أُرمى بهِ
من عاتياتِ جِيدها
ومن (العيناءِ)
...
نسائمها كأطيافٍ حولي
منتشرةً
حلمي بها يعلو كل يومٍ
نحو السماءِ
...
قرينةُ أشياءٍ لسفانةِ بنتِ
حاتمٍ
خَلقٌ وأخلاقٌ بلاغة
منطقٍ
كريمةٌ معطاةٌ
كواحةٍ في رُباءِ
...
مواهبها تترى
في كلِ فنٍ
خطٌ ونقشٌ ورسمٌ
ونحتٌ بالصماءِ
...
لها عينٌ كالمها
بالحدسِ ثاقبةٍ
تقولُ الشعر حقاً
تُنافسُ الشعراءِ
...
تغارُ من حُسنها
الشمس إن أنبرت
والقمرُ يخشى نورها
ونجومُ السماءِ
...
سبحان من جمّلها
بخصالٍ فريدةٍ
خلقٌ وأخلاقٌ جعلتها
قرينةَ الحوراءِ
▪▪▪▪
بقلمي فؤاد الحميري
////////////////
العيطاء:هي الطويله المعتدله بين النساء.
اللعساء:هي جميلة الفم والشفتين.
العيناء:هي واسعة العينين.

أم الوليد بقلم لطيف الخليفي

 أم الوليد

تاه الوليد وقد بكى
وماوجد للنهد سبيلا
أذاقته الايام طعم الحنظل
فأمسى والقلب منه عليلا
يا لهف فؤادي علىامس زمني
فما أهداني سوىالدمع والتنكيلا
وكانت هدية رب السماء صدفة
وردا قاني اللون ليس له مثيلا
هي النبل...والسماحة ..بلا حد
وهي النقاء ... كماء سلسبيلا
عطر لفظها يدثر كل شراييني
والبعد عنها ...بات مستحيلا
بباب المسجد وجدت رضيعها
ولم يكن يعي الدعاء ولاالتهليلا
فضمته إلى صدر حنانها بلطف
وكانت الام الحنون سندا كفيلا
سبحان الخالق مازرع في الالباب
نبل الروح...ورقة ..تشفي العليلا
لا المدح تنشده ولا الجاه ترغبه
عشق الحنان كان لها كل السبيلا
كفكفت دمعه بدموعها متلهفة
واتخذت من فؤاد وده خليلا
تالله ما أروع عطف عطفها
أينع في زمن تاه فيه التبجيلا...
*لطيف الخليفي/تونس
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

نوفمبر بقلم ادريس الصغير

 نوفمبر

ايا يوما.. كنت للتّاريخ.. مجدا
و للأمم.. فخرا.. وسيدا
ولي الثّورة.. وليدا.. ومولدا
نوفمبر.. قم فذكّر
والغاصبين.. عن ارضك طهّر
واعداء.. الامس اضفر
نوفمبر.. يا جيلا.. ناخت له الجبال
الرّواسي.. العظامُ
والوهاد مستقرهُ.. كانت والتّلال
قم نوفمبر.. من جديد
ووفّي.. عهدا اخذته.. على الجيد
كرصاصٍ اطلقته.. يوم عيد
ان عقدنا العزم.. بك
يوم كان الجلال.. جلالك
ويوم كان البرود.. نبيك
واخذنا.. من الميثاق.. مثاقا
وفضّلنا.. من المعزوف.. بيدقا
ومن العيش.. رضينا.. نبقا
نوفمبر.. يا غرّة الشهور
ويا يوما.. كان للدّهر.. منصور
ويا يوم.. البشرة.. والحبور
زلزل عدوك.. نوفمبر
وارفع راسك.. وكبّر
واقرا على فرنسا..
بسم الله.. الله اكبر
سل عنّا.. دروب المحن
ان تجهل.. يخبرك الزّمن
كم دفنت.. خرنسا منا
رجالا.. من غير.. كفن
وكم ابكت.. اطفالا
وكم احرقت.. غلالا
وكم دمّرت.. اجيالا
نوفمبر حلّ.. الامداد
واترك بصمتك.. للاحفاد
وغضّ عدوك.. بالامجاد
سلام عليك.. يوم الميعاد
سلام عليك.. شهر الاجداد
نوفمبر درسنا.. المستقبل
واخذنا العبر
من فرنسا.. المسلسل
انهينه برصاص.. مجلجل
فماحترمت.. مصيرنا
وما ترك.. ابنائها جيلنا
نحيى بسلام.. على ارضنا
ادريس الصغير الجزائر
02 نوفمبر 2020
ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏ثورة الخلود‏'‏

ثورة حرف بقلم محمدعلي العريجي

 ثورة حرف..

هل ترى يسعف صوت الرجاء
هل ترى يلهمهم طول الشقاء
لم تعد كلماتي صوت الجراح
ألثمت رفاتي بقية بكائي
وحياتي تتعاظم بها الأحزان..
كل أيامي فيها معنى الغثاء
كلما أغلقت هماً...أتاني غيره
يضعف القلب كثير الرثاء
ما لجفني قد جفاه منامي
فوق عيني علل من الفرقاء
هل أجمع الفرقاءفي ذبحنا
قد جاؤا عناءاً بكل السخاء
صارصمت شعبٍي قرين موتٍ
غالى بتعبد الفرقاء دون حياء
ولقد شيعوا الكرامة في مآثر
ومزقوا الأحلام كالأشلاء
أمنياتي أنتم و ثورة حروفي
فطول الشقاء غريم البقاء
موطني إنهض عشقناك عزيزا
لن تكون إلا ببنوك الأوفياء
لم تزل أرواحهم سكان خوفٍ
لن توهب نصرا إلابطمي البلاء
ياصوت إلهامي عانق الأكفان
ستكون تفصيلا لثوب الكساء
وأناشيدي التي أذعتها صبحا
بها سحق البغي بصوت نقائي
لم أزل متأملا بيقظة الشعب
وبمولد فجرٍ وصوت السماء
لايزال صوت الكرامة ناطقاً
وبه ينشر حبا ومعنى الكبرياء
وكفاني فخرا بحروفي أنها
تلهب إحساساصادق العظماء
موطني أرضعتني الكرامة لبنا
كان يحري في عروق الأنبياء
لا يثور في وجه الطغاة ثكل
ولايبقى حرا مرافق الجبناء
وسنمضي مدى الدهر ثوار
كل يومٍ نهيج بصوت النداء
فإذا زاد ظلام البلاء جمعا
فكثيف الغيوم بالسماء عطاء
بشرالصابرين ان لهم ألفجر
فصراخ الأنام يفوق عدائي
احرف
محمدعلي العريجي
اليمن.....

نوافذُ الأمنياتِ بقلم مصطفى الحاج حسين

 * نوافذُ الأمنياتِ ..*

شعر: مصطفى الحاج حسين .
وَقَعَتْ مِنْ عَطَشِي سَحَابَةٌ
بَلَّلَتْ حُقُولَ الصّدى
وَتَنَاثَرَ عُطرُ السًّرابِ
فوقَ قِمَمِ اللَهِيبِ
في دروبي
أنا أقارِعُ أمواجَ الصَّليلِ
أعَارِكُ خِوَاءَ الظُّلمَةِ
وأتحدَّى ظُنُونَ العَرَاءِ
جَنَّدتُ قصيدتي مُهرَةً للضَّوءِ
وَجَعَلتُ مِنْ دَمِي سَحَابَةَ وَجْدٍ
وَزّعتُ ما لدى رُوحي مِنْ وردٍ
على شُرُفاتِ الفَجرِ
وَقُلتُ ليباسِ النَّدى لا تَغْتَرْ
ولا تَنكَمِشْ عَنِ الحَنِينِ
الوَجَعُ تَسَلَّلَ إلى الضُحكَةِ
النَّارُ تَغَلغَلَتْ في النَّسمَةِ
والخرابُ سَكَنَ الوَمِيضَ
والدَّربُ ارتحلَ عَنِ الجِهاتِ
الشَّجرُ أقلعَ عَنِ الغِناَءِ
والأرضُ فَقَدَتْ مَهَارَتَهَا في الدَّوَرَانِ
نَذَرتُ أمواجي للأشرِعَةِ
وَأعطَيتُ للمراكبِ العَنَاوِينَ
الخُبزُ أكلَ أصابعي
الأحرفُ عَضَّتْ حَنِيني
والسَّماءُ جَلَستْ فَوقَ نَبضي
فَتَّشتُ الوقتََ عن قامتي
وَجَدتُ إقامتي قَدْ طَالَتْ
في مَسَاكِنِ الغِيابِ
أشعَلتُ صدى انتظاري
وأنا أُرتّقُ نَوافذَ الأمنِياتِ .*
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏نظارة‏، ‏نظارة شمسية‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

وقفة بقلم بسام سعيد عرار

 وقفة ..

عام مضى وعام يجيء .. يستوقفنا العمر .. أهو فقط عداد سنين .. أم مجرد الوجع وعذابات وأنين .. أم حكايا برسم الفرح .. هو مجرد جسد أم الجسد وعاء الروح تسمو بلا نهاية .. هو التقارب أم التباعد .. هو العلائق والصِّلات والأطوار بكلّ أطيافها ومفارقاتها وفصولها ..
تظل مسيرة ومدارات العمر تجيء وتتكشف .. حلوها ومرها .. خيرها وشرها .. نورها وظلامها .. شكها ويقينها .. حاضرها ومستقبلها ..
خاطرة .. بقلمي
بسام سعيد عرار