الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

أم الوليد بقلم لطيف الخليفي

 أم الوليد

تاه الوليد وقد بكى
وماوجد للنهد سبيلا
أذاقته الايام طعم الحنظل
فأمسى والقلب منه عليلا
يا لهف فؤادي علىامس زمني
فما أهداني سوىالدمع والتنكيلا
وكانت هدية رب السماء صدفة
وردا قاني اللون ليس له مثيلا
هي النبل...والسماحة ..بلا حد
وهي النقاء ... كماء سلسبيلا
عطر لفظها يدثر كل شراييني
والبعد عنها ...بات مستحيلا
بباب المسجد وجدت رضيعها
ولم يكن يعي الدعاء ولاالتهليلا
فضمته إلى صدر حنانها بلطف
وكانت الام الحنون سندا كفيلا
سبحان الخالق مازرع في الالباب
نبل الروح...ورقة ..تشفي العليلا
لا المدح تنشده ولا الجاه ترغبه
عشق الحنان كان لها كل السبيلا
كفكفت دمعه بدموعها متلهفة
واتخذت من فؤاد وده خليلا
تالله ما أروع عطف عطفها
أينع في زمن تاه فيه التبجيلا...
*لطيف الخليفي/تونس
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق