يا ريفَية الطباَع
ساَبقيني للداَر
وأَتركي خفيك وتمَشِي
حافية أَلاقداَم
ليشَتم ويلمس جلدَك
التراَب قبل اَنْ
يناَم ضوء
النْهار
تتَمشينْ حاملةً
بيديك بعض
الخضار
ثم تستدَيرين تجاَهي
وتقولين لي اليومَ
دعني أتفننْ لك
بعشاء لم تاكله
منذ آنْ كنا
صغاَر
وأَعيد لك كل
ذكريات الأَمس
والَنْهار
وأَن أحببتَ أَخذتك
بجولة معي
لم تحصل مثلها
قبلاً علئ مرَ
العصورَ
وأَود أنْ اَصنع لك
قدحَ شاَياً
لنْ تتذوقهُ ابدا
حتئ لو تزور مقاهَي
المنْصور
ثم أَخذك بمشواَر
ما بين ظفائري
المتطايرة
وانت بكل قواك
شم رائحتها المطعمة
بعود بخور
ثم تذوق بعدهاَ
عنب شفتاَي
الرماديةَ
وأغتنم الدفئ
المنبعَث منْ جميل
صدري
لأنْ ليلتنا اليوم
غير عاَدية
ننام تحت النجوم
والقمر يؤظح
الرؤيةَ
ويتلاعب بنا ذاَك
الهواء البارد
المنبعث من مياه
دجلة ....
ساَبقيني للداَر
وأَتركي خفيك وتمَشِي
حافية أَلاقداَم
ليشَتم ويلمس جلدَك
التراَب قبل اَنْ
يناَم ضوء
النْهار
تتَمشينْ حاملةً
بيديك بعض
الخضار
ثم تستدَيرين تجاَهي
وتقولين لي اليومَ
دعني أتفننْ لك
بعشاء لم تاكله
منذ آنْ كنا
صغاَر
وأَعيد لك كل
ذكريات الأَمس
والَنْهار
وأَن أحببتَ أَخذتك
بجولة معي
لم تحصل مثلها
قبلاً علئ مرَ
العصورَ
وأَود أنْ اَصنع لك
قدحَ شاَياً
لنْ تتذوقهُ ابدا
حتئ لو تزور مقاهَي
المنْصور
ثم أَخذك بمشواَر
ما بين ظفائري
المتطايرة
وانت بكل قواك
شم رائحتها المطعمة
بعود بخور
ثم تذوق بعدهاَ
عنب شفتاَي
الرماديةَ
وأغتنم الدفئ
المنبعَث منْ جميل
صدري
لأنْ ليلتنا اليوم
غير عاَدية
ننام تحت النجوم
والقمر يؤظح
الرؤيةَ
ويتلاعب بنا ذاَك
الهواء البارد
المنبعث من مياه
دجلة ....
بقلم : جاسم محمد