الأحد، 1 نوفمبر 2020

‏🌿 🌹 ‎الشاعر هادي صابر عبيد يكتب // هدى احببتك // ‏🌹🌿

هدى أحببتُكِ وأنتِ  قريب 
يزداد حُبٌكِ بطول الغياب 
.
هدى  لا تبكين ينتابني العذاب 
وإني بكوت عنكِ بُكائي مُناب 
.
لا فضل عليَ إن بكوتُ حبيب 
بُكاء الفُراق يُريح القلوب 
.
بات البُكاء عُكازي وصاحِبيِ 
أنيسي في الغرام للمبسم شراب 
.
تارة يصحو العقل وتارة يغيب 
وكُل شيءٍ حولي صور الحبيب  
.
 العيون  دلاء تنضحُ من القلب 
وعلى الوجنتين واديين يصب 
.
كم من الناس تتغنى بعِشقها طرب
وكم من الناس العِشقُ بداخِلها لهيب
.
العِشقُ يبقى في القلوب لم ينقلِبَ 
كالذهب لا يتغير ولو بالنار أذيب َ  
.
العِشق مشاعِرٌ يسكُن الرحاب 
لا حرج فيه ولا يعاب 
.
أحب على قلبي تُناديني حبيب 
وليفنى المال ومعهُ الذهب 
.
ما همني إن كُنتُ بالفقر ضريب 
وما حاجتي بالمال بلا حبيب 
.
هادي صابر عبيد 
سورية / السويداء 
.

‏🍁 🌿 ‎الشاعر محمد عبد القادر محجوبي يكتب // في انتظار شعاع مؤجل //🌿🍁

في انتظار شعاع مؤجل 
. .. .

فلنغمس مداد الحرف عنوة في بخار الأزيز ، فهذا الرمل من عنوسة ضجيجنا المتراخي ، ولنفاوض خريف الإنتظار متى تصبح وجوهنا مرحلة لبركان يوضح داء الجمر ، متى تجفل دابة الوهم وينتشي ضبابنا الوطني بين ذهول الشمع الملتاع ، فمن يكتب بيان الفجر في عيد عصافير قمعها عنكبوت الفهم فأصبح للرصيف هامش عيون تحلم شوكها المتواصل ، 
وكل المدن مهرجان انتظار يزاحم بياضنا المستهلك الدهور ، 
جرح العتمات لم ينتبه لشحنات الابتهال ولا ثورة تورق في أفق تتأفف غيومه من عجيجنا المتسلط ، 
فقد كبرت يا أبتي ورضاب أشعاري من غير سكر ، وليلنا يا أبتي هدية من ذئاب المكوث تتعابث بانتظارنا التليد فتقفز أشجار الروح مواضعها المرصعة اليبس .

محمد محجوبي / الجزائر

🌿🌹 ‎صباحنا انت يا وطني ... قلم الشاعرة // ملاك نورة حمادي ‏🌹🌿

*صباحنا أنت يا وطني* 

صباحك نوفمبر يا معجزتي
فجر رصاصة من أوراسي 

حمامة سلام هي حريتي
طارت فوق هاماتك رايتي 

عاليا مغردة عصفورتي 
إنتمائي إليك كرامتي 

في جمالك تسقط كلمتي 
ثراك في الدنيا جنتي 

أمام العدا قاهر عزلتي 
و بمجد أخيارك نصرتي 

بدفئك لا أحس بوحدتي 
وفي حماك ضاعت غربتي 

مجدك للعلا غايتي 
موطني يا فرحتي 

نور شمس و مهجتي
فصباحنا أنت يا وطني 

رافعة يدي لله بدعوتي
أن يحفظك رب عزتي 

ملاك نورة حمادي 🖊 
الجزائر في 
01/11/2020

‏🌿 🍁‎الشاعر سفيان المسيليني يكتب // قلت :الجماهير تغلي // ‏🌿🍁

قُلْتِ : الجماهيرُ تَغْلي ، 
أينَ شاعرُها يُعيرُها صَوْتَهُ 
فالأرضُ زِلزالُ

إنْ قالَ : يا بحرُ نارًا 
صارَ مجْمَرةً 
أوْ يَسْأَل الرّمْلُ ماءً 
فهوَ سَيَّالُ

أختُ ، الجماهيرُ منْ صفّينَ أَعْرفُها 
مفْتاحُها اثنانِ :
أموالٌ .. وأموالُ

يا لَلشّهور ...
أمَا فيها أخُو شَرَفٍ 
لَوْ كَسَّرُوا البابَ لم يُفْتَحْ لَهُمْ غالُ

ذاك التّفاوتُ 
لمْ تشهَدْ لَهُ مَثَلا أرضُ الحكاياتِ 
أوْ قَصَّتْهُ أمْثالُ

فَبَيْنَ أرضٍ غَذَاها النّحْلُ منْ عَسَل
وبَيْنَ أُخْرى غَزَاها النَّمْلُ 
أَمْيالُ !..

وما الجَمالُ 
سوَى آلام منْ نحتُوا عَتْمَ الصُّخورِ 
فَفِي الأزْمِيل أَهْوالُ

زالُوا منَ العُمْر 
لكنْ كلّ رائعَةٍ ظَلَّتْ تَصيحُ
بُناةُ الدّهْر ما زالُوا ...
ـــــــــــــــــــــــــ 
سفيان المسيليني