السبت، 13 يناير 2018

كتبت قصيدتي الأخيرة ،،،، بقلم/رحمة بلال

كتبت قصيدتي الأخيرة
الحروف تلعثمت
والنطق صار كأنه إصغاء
لا أنت من صنع الحروف
ولا التي قد الهمتك بحبها حواء
لا الشعر يقطر في غيومك كالندى
لكنك المصنوع من شعر
به تتعانق الأصداء
أرعدت فوق الحقول بوحك مجهشا
كل البلاغه بين أحضانك ورود
ترشف اللغه العتيقه من شذى عطرها
فتنمو بهمسك ورودا دون  ماء

رحمة بلال

الرجل الجالس أمامي ،،،، بقلم/سفيان مرزوقي

**الرجل الجالس أمامي**
كان يوما عاصفا شديد البرودة ... الطرقات صحراء ممتدة مقفرة لا أثر للناس فيها إلا من بعض السيارات  التي تشق المستنقعات المتراكمة في الطرقات فتنثر امواجا من الوحل فيستقر على الأرصفة في اشكال مختلفة فيستحيل المرور ...
كنت المترجل الوحيد ... قطعت الطريق بصعوبة أجر خيالا منكسرا غارقا في الطين. لم يكن خروجي لضرورة و لكن الأرق دفعني إلى الإنعتاق من سجن البيوت و ضغط الجدران لم احدد وجهتي غير أن الجو الممطر حملني على جناح اللاوعي إلى المقهى ....
دفعت الباب البلوري و ولجت و أنا أنتفض كديك مذبوح. الجزء العلوي من جسدي كورقة عنب اغتالتها امطار الصيف و مزقت اليافها و الجزء السفلي لوحة تجريدية بلا الوان ...
كنت اول مرة أدخل إلى هذا المقهى غير ان المكان احتواني و كأني قطعة منه .اخترت طاولة عشوائيا و انخت مرهقا و قد زاد وزني الضعفين ... ردهة المقهى واسعة تضم الكثير من الطاولات كلها خالية إلا طاولة واحدة قبالتي يقبع فيها رجل خمنت انه في العقد الرابع من عمره ... التفت ابحث عن النادل حتى يسعفني بفنجان قهوة ساخنة تعيد توازني و تمنحني شيئا من الدفء فالتقطه و قد مد رأسه من وراء القُصَّةِ يبحث عني .اشرت إليه بيدي فجاء ممتقع الوجه .اكيد اني كنت زائرا غير مرغوب فيه في هذا الوقت ...طلبت منه فنجان قهوة و سرحت بفكر مبلول أظفر شَعْرَ الحياة جدائل لولبية و انتشي بعشوائيتي ... 
لدغني سحر القهوة و أنا اترشفها فسرت في عقلي قشعريرة الهبتها بجرعات من سيجارتي زادتي خدرا و نشوة و انغمست في المجهول ابحث عن مستقر لراحلتي ...لم اتفطن إلا ذلك الرجل يراقبني منذ دخلت إلا بعد ان كررت استراق النظر إليه. كانت نظراته متشابهة و كانها نقرات الطبل المسترسل إيذانا بالحرب. حاولت ان اطرد هواجس المكان و ان استلقي على اريكة الطمأنينة فتجافى جنبي و وخزني شوك الخوف.
لم يُحرك ساكنا و بقي متسمرا ينظر إلي. زمجر الرعد و اهتزت نوافذ المقهى و شعرت بزلزال تحت قدمي فانتابني الخوف و زادت نظرات ذلك الرجل الامور تعقيدا. ترى ماذا يريد مني ؟ هل ينظر إلي تحديدا ام ان زاوية رؤيته احتوتني ؟ هل يعرفني ؟ هاجمتني الأسئلة و تكسرت سيوفها  في عقلي و احتلني شيطان الخوف اللعين و كمم فمي .أشعلت سيجارة ثانية بيد مرتعشة ووجه ذابل و احتسيت ثورتي و ههمت بالخروج لكن المطر اقعدني دفعني الشك إلى الجزم بأنه مخبر يترصدني و لكني لم افعل شيئا و لم اكن معارضا سياسيا حتى اكون هدفا للسلطة و لو كنت معارضا فنحن في بلد ديمقراطي لا مكان فيه للإستبداد و لكننا عرب حُقِنَّا بمصل ضد الديمقراطية. احرقني عقب السيجارة و افقت من هلوستي و ضحكت على نفسي ملء سذاجتي و طردت الأشباح شاهرا في وجهها سيفي و لكن النظرات مازالت تلاحقني. فكرت في لحظة ما ان اثور في وجهه لككني خفت من المجهول لملمت تشتتي و اقتنعت بنفسي لكن الهواجس ارقتني أيكون مجرما و ينتظر الفرصة لقتلي ؟ و لكن ليس لي عداوة مع احد و لم اشاجر شخصا في حياتي و لكن القتل هذه الايام اصبح بدون سبب و لأتفه الأسباب. ماذا سأفعل إن هجم علي ؟ و ليس لي ما ادافع به عن نفسي ... لم اجد حلا لقتل الأشباح الراقصة أمامي استدرت مبتعدا عن نظراته لكنه الفضول ارجعني إلى الزاوية التي كنت فيها فوجدته كما تركته ينظر إلي .أيعقل أن يكون شخصا يعرفني و أنا لا اعرفه؟ و لكني معدم مجهول و من سيعرف عشوائيا مثلي فلست ثريا لأكون محط الأنظار و لا أنا سياسي لا يشق له غبار و لست فنانا تلتهمني اعين المعجبين و لست رياضيا تعشقه الجماهير .فكرت في اسأل النادل عنه لكني تراجعت .نظرت إلى قهوتي فوجدت عينيه على سطحها. ارتعدت و ابعدتها عني مرتعشا و كظمت خوفي خشية الفضيحة و استرقت النظر فوجدته مازال ينظر إلي فرجعت الأشباح تزمجر امامي .أعتقد أن حدسي هذه المرة لن يخيب إنه سارق يتحين الفرصة ليسرقني و لكن ماذا سيسرق مني و انا الفقير الذي لا املك من الدنيا شيئا تحسست حافظة نقودي فوجدتها في مكانها و لكنها خاوية إلا من بعض الملاليم التي لا تسمن و لا تغني من جوع ...جننت و كدت ان اصرخ في وجهه و لكني رايت النادل يقترب منه شيئا فشيئا و هو يمسح الطاولات بقيت أراقب ما سيحدث حتى دنا من طاولته فانحنى و مسحها فاختفى ذلك الرجل وراءه .انتظرت ان يكمل مسح الطاولة و ان ارى وجهه و هل مازال ينظر إلي .اكمل النادل مسح الطاولة و سوى الكراسي الاربعة بما فيها كرسي الرجل و لكن أيعقل ان يسوي النادل الكرسي و هو جالس عليه .تلعثمت و مسحت عيني و اعدت النظر فرايت الرجل مرة اخرى بعد إن ابتعد النادل
لم يكن ذلك الرجل الجالس امامي إلا جزءا من لوحة حائطية لإعلان كتب عليه "معنا مستقبلكم مضمون "
قهقهت حتى شرقت و انتابني سعال ارهقني و احسست بانقطاع الهواء فجرى النادل إلي يسعفني بشربة ماء تعيد لي الحياة .شربت جرعات متتالية إلا أن استعدت توازني فبادرني النادل بالسؤال: "مابك يا سيدي؟ "
مسحت فمي من قطرات الماء و أجبته و انا اشير إلى الجملة المكتوبة في الأعلان :"اضحكتني الجملة المكتوبة في اللوحة الإشهارية (معنا مستقبلكم مضمون) ".لم يعلق النادل على ما قلت و اكتفى بابتسامة مجاراة و انسحب و بقيت أفكر في المستقبل المضمون و من هم الذين سيضمنون لنا مستقبلا و نحن نتخبط في حاضر غير مضمون و من هذا الذي اختار ذلك الرجل واجهة للإعلان نظراته وحدها كفيلة بان تجعلك لا تضمن إن كنت موجودا اصلا او غير موجود ...
دفعت ثمن القهوة و انصرفت تاركا ذلك الرجل وحده ليواجه مستقبله و الشخص الذي سيجلس مكاني أيكون مثلي ام أنني الغبي الوحيد الذي يخاف من نظرات العيون ....
انتهى
سفيان مرزوقي

يا صاحب الخلق الرفيع ،،،،،، بقلم الشاعر/محمد علي محمود نويشي

هذه القصيدة من اشعار / محمد علي محمود نويشي ــ و هي بعنوان ــ

====( يا صاحب لخلق لرفيع )====(  خاص بالمسابقة.. من شعر الفصحي  )

سل الجمال الذي... خطت معالمه

علي و جه بدر ...اضاء الكون مطلعه@

كل الجمال الذي. في الكون مصدره

انت و انت الذي حباك الحسن صوره@

جل الاله الذي .....في علاه انشأه

ودور الوجه ....و الخدين تفاحا وحمره@

و كسا الرأس....... ..بالاشعار ناعمة

و شعري منها ....الحرير انت تفهمه@

عيونك الغزلان... انت ترقبنا اذا نظرت

بصرت و وعيت ...ما في الكون اجمله@

مازلت اسمع صوتك في الدجي يسر

حنانا يملأ الاسماع.... بالعطر ينشره@

يا صاحب ......الخلق الرفيع دائما ابدا

ما عهدنا عليك .....الا الخير انت تنثره@

مع تحياتي / محمد علي محمود نويشي ــ شبرا لنخلة ــ بلبيس ــ شرقية

غرامك هو قدري ،،،،، بقلم الشاعر/طارق عنتر آل خاطر

غرامك هو قدري
و سر عشقي
حبك مكتوب عليً منذ ولادتي
عشقتك وعشقت فيكي ِ حياتي
عشقي لكيِ يسري
في عروقي وفي دمي
حبكِ سيطر علي نقاط ضعفي
وإجتاح جميع مشاعري
وتحكم في أعصابي وسريان دمي
كل يوم يتزايد حبك كالأعصار
ويتغلغل في جسدي

طارق عنتر آل خاطر
              ٢٠١٨/١/١٣

أخلاق مؤمن ،،،،، بقلم الشاعر/شاكرالياس المولى

الحلم يمنحنك التأني ساعة الغضب
والحكيم يعرف الجاهل وعنه يرغب
الفراسة لب العقل قد قالت العرب
الكرم والنخوة والشرف حلة الأدب
الدين ثابت ما غادر شغاف القلب
أنا مؤمن بالله فرحماك يارب
من زلة اللسان فعفوك قبل العقاب
قد وجب أخشاك خوفاً وارتعب
وأطمع بالغفران بعد الذنب
هذا أنا حبك يملكني وأره قد وجب
عبد ذليل يصارع المأسي والكرب
حين لجأت إليك أتيت بصدر رحب
وقبلت والأهات تقتلني والدمع يسكب
تائب وأنشد رضوانك يارب

القصيدة / أخلاق مؤمن
بقلم / شاكرالياس المولى
13/1/2018

قضية حٌب ،، بقلم الشاعرة/فايزة إبراهيم

قضيه حب.
قضيتى ليست بقضيه عاديه
فهى حكاية بﻻ هويه
هل سمعتم من قبل
بان للحب وطن او هويه
اطراف قضيتى..
1. قاضى الغرام
2. حبيبى
3.وانا الضحيه
   محكمه
سيدى القاضى
انا احببته بكل ما املك من احاسيس عفويه
تغلغلت بداخله
سبحت بشرايينه
حتى صرنا..نتغنى حبا
اجمل الحكايا ...كتبتها بالهامه
اجمل اﻻحﻻم...عشتها معه
يعلم هو ان كلماتى منه...واليه
اعرف انه...يحبنى
لكن سيدى القاضى
يخيرنى هو...
ان احببتنى..اكتبى لى وحدى انا.
ولتصير كلماتك وما تسطريه باحساس وكلمات بيننا
احبك وﻻ اريد ﻻحد غيرى ان يﻻمس بعيناه ما كتبته يداكى
هل هذا عدﻻ سيدى القاضى
  يرد الحبيب
غرقت بعشقها سيدى القاضى
صار القلب شغوفا بحبها
عصيت قلبى....احببتها
بعد ان كنت للحب..محاربا وعاصيا
عشت معها  ..اجمل حكايانا
   لكن.....
رايت من يقراء ما تخطه يداها
يحسد من تحبه وتكتب له
يتمنى ان يكون هو شخص كتاباتها
يود وصالها بل مغازﻻتها
فكيف لى لن اغار على من احببتها وعاشق لها...
تركت لك امر قلبى وغيرتى عليها ..سيدى القاضى..
تحير القاضى بقضيتنا
انا احب الشعر وحبيبى
حبيبى ..يغار على ..يحبنى
  يتكلم القاضى
انتما اﻻثنان...محبان
لتذكرينه امام الناس..بعتاب
وليكتب هو عن ...الذكريات
فالحب هذا الزمان...يا محبان
شيئ غال ..تحسده علينا ..اﻻيام..
       فايزة ابراهيم..

كأن الروح تخرج من عُرى جسدي ،،،، بقلم الشاعر/سليمان دغش

كأنَّ الرُّوحَ تخرجُ مِن عُرَى جسدي
وتصعدُ في أنينِ النَّايِ تصعدُ نحوَ نيرفانا النِّهايةِ
حينَ ينسحبُ اللَّطيفُ من الكثيفِ فلا تدعْ جسدي وحيداً ها هنا
وأعِدْ إليَّ الرُّوحَ، تكفي قبلةٌ لتعيدها وتعيدَ لي جسدي
لكي أحياكَ ثانيةً بملءِ أنوثتي وتوحُّشي شغفاً
وتبدأَ في تفتُّحها على جسدي الزَّنابقُ والورودُ
وردَّني من حالةِ "الكوما" لأصحو من نعاسٍ يشبهُ الموتَ البطيءَ
على وسادةِ غيمةٍ بيضاءَ ترفعها الرِّياحُ إلى سماواتٍ فقدتُ توازني فيها
غرزتُ أظافري في الرِّيحِ أبحثُ فيكَ عن جسدي
وعن جسدينِ مُحتمَلينِ في جسدٍ على جسدٍ
وشُدَّ يديكَ حولَ سِوارِ خاصرتي فلا احدٌ سواكَ
يعيدُ نصفَ الرُّوحِ من فوضى متاهتها لها
ويعيدُ تنسيقَ الزَّنابقَ في إناءِ أُنوثتي
ويحرِّرُ الأرضَ الَّتي كفَّتْ عن الدَّورانِ ساعةَ عشقنا من أسْرِ دهشتها
وتحملنا مظلَّتُها فنهبطُ سالـمَيْنِ على وسادتها كحباتِ النَّدى

سليمان دغش
(مقطع من قصيدة طويلة لم تنشر بعد)

مصير كل عاشق ،،،، بقلم الشاعر/محمد ياسين الماجري

في غرفتي المظلمة وعلى صوت المطر
تفكرت عشقنا وڨلت  زعمة علاش اندثر
تفكرت الليالي وحبنا الغالي وڨد ماطال الليل ڨد ما وساع بالي
ٱه يا خسارة من بعد عزي و دلالي نزل الدمع الي ڨلتي عليه غالي
وتركت اهلي ومالي وعلى حبك بعت النفيس و الغالي
تمنيت الموت ولا الي جرالي 
وعلى عشڨك نختم مقالي ونڨول حسيبك العالي

بقلم محمد ياسين الماجري  13/01/2018 تحت عنوان #مصير_كل_عاشق_العذاب

أيا ثورة النسرين ،،،،، بقلم الشاعر/نور فتح ألله عليان

أيا ثورة النسرينِ
أيا أوراق الزجاجِ
لستُ أدري كيف الجنون
ولكني أدري كيف أصنع
من ثورتك ألف حياة

كل شئ تغير
لم يبقَ شئ كالأمسِ‘‘

ثورتك الغرورية
قتلت في عيني ذكريات
عمري الوردية

حصار
دمار
خراب

انطفأ المصباح وأحرقني فتيلا
في ليلة او ليلتين

حتي أغرق النور الضئيلا !!

يا للنهاية
وتبا لألف حكاية
بين السعال على الدماء
فيختم الفصل الطويل
بروح مهجورة وقلب خاوي
وحفرة سوداء مقفرة بإنطفاء النور

إني أخاف أخاف
من شبح تخبئه الفصول !!

بقلم
الشاعر نور فتح الله عليان

أسير الهواى ،،،،،،، بقلم الشاعر/طلعت أنور

اسير الهواى
انى اسير فى هواك
وحبك مذهبى هل لك
فارحم قلب تعبد فى هواك
واصبح اسير هواك وانت مالك
ومن نورجمالك سار الليل هالك
كم من اسير للهوا سار هالك
فكيف يراك القلب وانت له مالك
فالدين وصال مع العبد وربه  سالك
واسير هواك فى شرع الهوا  هالك
فارحم اسير هوالك  دون دين انت له مالك
بقلم الشاعر طلعت انور

بقلم الشاعر/محمد طه العمامي

ما يغلبن غير ليام … ومايقتلن غير الحسايف
وما شر من دمع ليتام … الا سيل دمعة الخايف
وما شر من كسر العدام … الا كسر خاطر مرايف
وما شر من قهر لكرام … الا علو شان السرايف
وما شر من رق العزام … الا رق حال العفايف
وما شر من وكس لسوام … الا رسم سوق العجايف
وما شر من فعل ظلام … الا سكاتك وانت شايف
محمد طه العمامي

بقلم الشاعر /أحمد عبد الرؤوف

ودارٍ عــجـــوزٍ لا يضيـئُـكَ نورُها
ومازالَ -رغمَ الشّيبِ -بادٍ غرورُها

تكــابرُ في صــبـرٍ وفـقـرُكَ ملؤُها
وتصرخُ في موتٍ ولستَ تجيرُها

وإخوةُ هــذا القـلبِ ليسـوا بأهلِهِ
فكيفَ سيشفي مقلتيكَ سرورُها?

وجيرانُ هـذي الرّوحِ ليسوا بقربِها
وغـربةُ هــذا اللّيلِ تصـفـو بدورُها

فسلْ أهلَ هذا الشّعرِ من سيعيدُهم
إذا ماتَ في هذي القوافي شعورُها?

تمـهّــلْ قـلـيـلاً يا فــؤادي ولا تـبـحْ
أسـاك سيحمي الــدّارَ يوماً فقيرُها

وينـقــذُ شــيئـاً مــن مجالسِها فعدْ
سـيتـلـو اللّقى يومَ الوداعِ بشيرُها

أحمد عبد الرؤوف   سوريا

حكاية نورة ،،،،، بقلم الشاعرة/عفاف أبو إسماعيل

*حكاية نورة*
نورة تنتظر بزوغ الشمس
في غابة ..
تعربد فيها الوحوش
نورة تتلهف إلى الربيع
وكل يوم يدوسها القطيع
وتنتظر نهاية الصقيع
نورة ولدت في عالم ..
تجتث منه البراءة
ويحكم فيه على الجمال بالإعدام
نورة عطشى في حديقة حل بها الجفاف
تقص فيها أجنحة الفراشات
وتوضع العصافير في أقفاص ..
ﻷنها تجيد الغناء
نورة تنظر ببلاهة:
" ترى لماذا تحارب الطفولة هنا..
والحب حرام ؟"
نورة تتحدى الموت ..
وهو يلتهمها في كل مكان ..
تصرخ :تبا" لك يا عالم السماسرة
غدا" سوف يولد اﻹنسان
                     بقلمي عفاف أبو اسماعيل .. سوريا

وطني أنت ،،،، بقلم الشاعرة/ماجدة أبو شاهين

وطني أنت َ

لعناق عطركَ يغتدي الحنين ...
ويملأ الجرار بالوله
ويلهج الوجدان بالثناء
وتبحر الأشواق في تلاطُم الأنين..

لعناق عطرك ..
تاقت الأنفاس ..
وفاضت النجوى بآيات الأمل
لا زلت ارقبُ في شرفةِ الغياب
هالةً من نور
تشتفّها الأحداق ..
قطرةً قطرة
فتبتلّ العروق ..
و يثبت اليقين ..

لعناق عطرك ..
أسرج جوارحي ..
وتلهب مطيتي ..سياط الاشتياق
أسابق المنى..
وانهب الطريق ..

لعناق عطرك ..
يشدو بلبل الخميلة
ترفرف فراشات الحقول
وتنحني الورود ..
يلفّها الندى..
ويغمر صباحها الجمال
وتشرق شموسنا النديّة
على مشارف الأحلام
لتمنح حياتنا
رحيق الارتواء...

ماجدة ابو شاهين.  سوريا.    13-1-2018