(طيف) ....... استيقظت صباحااااا ....... فوجدت همساااا متناثراااا هنا وهناك ........ وشوقااااا و شغفاااااا ....... قرأت الف حكاية وحكاية على الجدران ....... وسادتي مليئة بالحروف ......... والكلمات ........ فأيقنت ان طيفك زارني في الامس ....... شمس عمر
الخميس، 10 سبتمبر 2020
امي لطيفة بقلم عبدالمجيد زين العابدين
إلى أسرة مجلة مؤسسة الوجدان الثقافية :السلام عليكم .
فِيمَا قَبْلَ السَّنَوَاتِ السَّبْعِينَ، تَجِدُّ مُجْرَيَاتُ هَذِهِ الْقَصِيدَةِ.
أُمِّـــي لَطِيفَــــــــــــــةُ
إِنَّهَـــــــــــــــا أُمِّــــــــــــي لَطِيفَــــهْ **كَــــــــــاِسْمِهَـــــا دَوْمًــــــا لَطِيفَـــــــهْ
كُلَّمَـــــــــا جَــــاءَتْ إِلَيْنَـــــــــــــــــا **قـَـــــــــــــــــــــدْ رَأَيْنَــــــاهَا نَحِيفَـــــهْ
تَحْـِمــــــــــلُ الْهَــــــــــمَّ وَتَشْقَــــــى **لِاِبْنِهَـــــــــــــــــــا تَرْعَى ظُرُوفَــــــــهْ
كَـــــــــمْ رَأَيْنَاهَــــــــــــا تُرَجِّـــــــي **ذَا وَذَا قَصْـــــــــــــــــــــــــدَ وَظِيفَــــهْ
***************************
هَمُّهَــــــا إِيجَـــــــــــــادُ شُغْــــــــــلٍ **فَهْـــــــــــــــــيَ بِالْاِبْـــــــــــــنِ شَغُوفَــهْ
كُلَّمَــــــــا لَاقَــــــــتْ شُخُوصًـــــــــا **مِـــــــــــــــــنْ ذَوِي النَّفْــــسِ الْعَطُوفَـــهْ
وُجَهَــــــــــــــــــاءً وَ كِـــرَامًـــــــــا **لَاحَـــــــــــــــــتِ الْأُمَّ الحَصِيفَــــــــــــــهْ
بِحِكَايَـــــــــــــاتٍ رَوَتْهَــــــــــــــــــا **بِأَسَالِيــــــــــــــــــــــــــــــبَ طَرِيفَـــــــهْ
**************************
صَـــــارَ يَوْمًـــــــا عَوْنَ أَمْــــــــــــنٍ **فَاِنْجَلَـــــتْ عَــــنْــهُ صُرُوفُـــــــــــــــــــهْ
غَابَ حِينًـــــــــــــا لَمْ يُهَاتِـــــــــــــفْ**أُمَّـــــــــــــــــــــــهُ الْأُمَّ الرَّؤُوِفَـــــــــــــهْ
بِــانَ صَعْبًــــــــــــا لَا يُبَــــــــــــالِي **بِالْأَحَاسِيــــــــــــــــــــــسِ الرَّهِيفَـــــــــــــهْ
لَكِــــــــــــــــنِ الْأُمُّ أَحَسَّــــــــــــتْ **بِأَحَاسِيــــــــــــــــــــــــــــــسَ مُخِيفَـــــــــــهْ
**************************
سَمِعَـــــــــتْ أَنَّــــــــــــــهُ يُجْــــــــرِي **اِمْتِحَـــــانَــــــــــــاتٍ كَثِيفَـــــــــــــــــــــهْ
حَـــــــــوْلَ بِنْــــــــــــزَرْتَ مُقِيـــــــــمٌ **مُنْــــــــــــــــذُ أَيَّـــــــــــــــــــــامٍ طَفِيفَـهْ 01
فَاِنْبَــــــــــــــرَتْ تَجْـــرِي مُضِيـًّـــــــا **لِاِبْـــنِهَـــــــــــــــــــا تَبْغِــــــي" تَــشُوفُـــــهْ"
بَعْـــــــدَ جُهْـــــــــدٍ وَجِهَـــــــــــــــــادٍ **وَصَلَــــــــــــــــــــــتْ حَيْرَى وَجِيفَــــــــــهْ
*************************
بَـــــــــــــانَ عَــوْنٌ عِنْدَ بـَــــــــــــابٍ**سَأَلَتْــــــــــــــــــــــــــهُ كَالَّلهِيفَـــــــــــــــــهْ
هَلْ هُنَـــــــــــــا اِبْنِي فُـــــــــــــــــلَانٌ؟ **قَلْبُهَـــــــــــا يُبْــــــــــــــــدِي وُجُوفَـــــهْ
"هُــــــــوَ اِبْــــــــــــــنٌ لَـــــــــكِ أُمِّي؟"** يَسْأَلُ الْعَــــــــــــــوْنُ الَّلهِيفَــــــــــــــهْ؟
فَأَجَـــــــابَتْ :هُــــــــــــــوَ اِبْنِـــــــــــي **وَرَبِيعِــــــــــــــــــي وَخَرِيفُــــــــــــــــهْ...
*************************
دَلَــــفَ الْعَـــــــوْنُ سَرِيعًــــــــــــــــــــا **فِــــــــــــي اِحْتِفَـــــــــــــــــاءٍ بِضُيُوفِـهْ
ثُــــــــــــــــــــــمَّ نـَــــــــادَاهُ سَعِيــــــــدًا**عِنْـــــــــــــدَكَ ،الَّلحْظَـــــــــةَ،ضَيْفَـــــهْ
مِنْ قُرَى سُوسَــــــــــــةَ بَانَــــــــــــــتْ **وَالتَّخَالِيــــــــــــــــلِ النَّظِيفَــــــــــــهْ02
ذَا لِبَـــــــــاسٌ بَــــــــــــــــــــــــــــدَوِيٌّ **وَلَـــــــــــــــهُ أُمِّي أَلِيفَــــــــــــــــــــهْ..
***************************
فَإِذَا كَـــــــــــانَتْ كَهَــــــــــــــــــــــذَا **فَهْيَ فِـــــــــــي الْحَـــــــــقِّ وَصِيفَـــــهْ
هِــــيَ أُمِّـــــي إِذْ أُسَمِّــــــــــــــــــــي **نَحْـــــــــــنُ نَدْعُـــــــــــــــوهَا لَطِيفَـــــهْ؟
إِنَّمَـــــــــــــا أُمِّي مَــــــــــــــــــــلَاكٌ **وَهْـــــــــــــــــيَ لِلْــــــمُدْنِ حَلِيفَــــــــــهْ
تَلْبَــــــــسُ الْقُفْطَانَ دَوْمًــــــــــــــــــا **وَالْفَسَاتِيـــــــــــــــنَ الْشَّفِيفَـــــــــــــــــــهْ..
****************************
وَاِنْبَــــــــــرَى لِلْأُمِّ يَجْــــــــــــــــرِي **بِأَسَـــــــــــــــــالِيبَ عَنِيفَـــــــــــــــــــــهْ :
" لِـــمَ جِئْــــــــــــتِ الْآنَ قُـــــــــولِي **ألِكَيْــــــــــــــــــــــدٍ يَــــــــــا مُخِيفَــــهْ؟
أَنْتِ أُمِّـــــــي فِــــــــــــــــــي دُوَارِي **لَسْتِ أُمِّـــــي يَـــــــــــــا سَخِيفَــــــــهْ؟
إِنْ أَنَــــــــا غَـــــــــــــــــادَرْتُ دَارِي **لَسْــــــتُ أَحْبُـــــــــــوكِ بِ"شُوفَـــــهْ"
*******************************
كَـــــــمْ دُمُـــــــــــــــــوعًا ذَرَفَتْهَــــا **فَهْيَ فِـــــــــــي الْخَـــــــــدِّ ذَرِيفَـــــــــهْ؟؟
ثُـــمَّ لَاذَتْ بِـــــــــــ"ـلُــــــــــــــوَاجٍ" **قَصْـــــــــــــــدَ طَــــــيٍّ لِلصَّحِيفَــــــهْ؟03
أَقْبَلَـــــــتْ تَشْكُــــــــــــــــــو لِأُمِّـي: **لَسْـــــــــــــتُ أُمًّـــــا بَــــــلْ وَصِيفَــــــهْ؟
تَلْطِـــــــــــمُ الْوَجْــــــــــــــهَ وَتَبْكِي **َأنَـــــــــــــا أُمٌّ؟؟ أَمْ وَصِيفَــــــــــــــــــــهْ ؟
************************************
لَمْ يَمُـــــرَّ الشَّهْـــــــــــــــــرُ حَتَّــــــــــى** خَـــبَرٌ جَـــــــــاءَ قَذِيفَـــــــــــــــــهْ:
اِبْنُهَــــــــــــــــــــــا مُغْمًــــــى عَلَيْـــــــهِ**أَدْرَدُ الْفِيــــــــــهِ يُخِيفُـــــــــــــــــــهْ
أَيْـــــــنَ أَسْنَانُـــــــــــــــــهُ رَاحَــــــــتْ **أَيْنَهَا؟ كَانَــــتْ صَفِيفَــــــــــــــــــــهْ؟
هُـــــدَّتِ الْأَسْنَــــــــــــــانُ جَمْعًــــــــــا **اِنْتِصَافًــــــا لِلَطِيفَــــــــــــــــــــــــــهُ.
*******************************
لَكَـــــــــــــــــأَنَّ اللَهَ يُبْـــــــــــــــــدِي **أَنَّ لِلْعَــــــــــــــــــاقِّ حُتُوفَــــــــــــــهْ
حُكْمُـــــــــــــــــهُ حُكْــــــــــــمٌ سَرِيعٌ ** إِنْ عَــنَــــــــا الْأُمَّ الضَّعِيفَــــــــــــــهْ
فَهْــــوَ يَرْعَــاهَــــــــــــــــــا دَوَامًـــا ** وَيُـــــــرِي الْعَــــــاقَّ حُتُوفَـــــــــــهْ
كُلُّ مَــــــــــنْ أَغْضَبَ أُمًّــــــــــــــــا **بَـــــــــــــاتَ لِلشَّــــــرِّ حَلِيفَـــــــــــــهْ
عبد المجيد زين العابدين
تونس في يوم الأربعاء التاسع (09)
من سبتمبر(09)2020
01/بِنْزَرْتُ :مَدِينَةٌ سَاحِلِيَّةٌ فِي شَمَالِ الْجُمْهُورِيَّةِ التُّونِسِيَّةِ، وَتَقَعُ عَلَى بُعْدِ خَمْسَةٍ
وَسِتِّينَ (65) كِيلُومِتْرًا مِنْ تُونِسَ الْعَاصِمَةِ .أَمَّا الْمَقْصُودُ هُنَا ،فَالْمَرْكَزُ الَّذِي
يُزَاوِلُ فِيهِ أَعْوَانُ الْأَمْنِ الْمُنْتَدَبُونَ فِي تِلْكُمُ الْفَتْرَةِ ،فَتْرَةَ تَرَبُّصٍ
مَا قَبْلَ السَّنَوَاتِ السَّبْعِينَ )

تَمَارِينَهُمْ قَبْلَ مُبَاشَرَةِ مَهَامِّهِمْ .
02/ التَّخَالِيلُ :جَمْعُ كَلِمَةِ التَّخْلِيلَةِ :لِبَاسُ الْمَرْأَةِ مِنْ سَاكِنَاتِ الْبَادِيَةِ، وَهْوَ لِحَافٌ تَلْتَحِفُ بِهِ .
03/ لُوَاجٌ :هُوَ سَيَّارَةُ النَّقْلِ بَيْنَ الْمُدُنِ .
عدالة السماء بقلم محمد حسينو
عدالة السماء * بقلم محمد حسينو*
تيك . تاك . توك . تاك . توك . تيك
على صوت ماكينة الخياطة إستيقظ محمد الأن الأكبر لأمينة .
نظر بإتجاه الصوت ليرى أمه منكبة على قطعة قماش مزهرة كزهر الربيع في قريته التي هجرها
قام من فراشه الذي هو قطعة اسفنج تقاسمها
مع أخيه الصغير
قال : صباح الخير يا أمي
وبدأ بإرتداء لباس عمله
ردت عليه: صباحك خير وسعادة يا ولدي
إنتظر قليلا لأجلب الخبز حتى تفطر
قال : سلمت يداك اليوم سنفطر في الورشة على حساب المعلم .
خرج من المنزل برفقة دعاء أمه بالأمان والتوفيق
بعده إستيقظت فاطمة ذات الخامسة عشرة ربيعا وهي تتمطى قائلة لأمها :
صباح الورد مامي
ضحكت الأم وردت: صباح الفل والورد البنور
وبدأت الدموع تترقرق في عيونها داعية لها بالسعادة والأمن وأن يرزقها أبن الحلال
فهي جميلة القد مبتسمة المحيا نافرة الأنوثة
بياضها كبياض الياسمين وصدرها كحمامتين
تستعدان للرحيل
تنحنح جاسم الأب المقعد لإصابته برصاصةأسفل ظهره أدت لشلل نصفي
وهذه دلالة لحاجته للمبولة لقضاء حاجته
إسيقظ باسل ومهند يبكيان :
أمي بدنا نأكل جوعانين
قامت الأم تقول انتظروا لأحضر ربطة خبز
فتحت حافظة نقودها فلم تجد إلا خمسمئة ليرة سورية وربطة الخبز بألف
قالت في نفسها أستدين الباقي أو أشتري نصف ربطة .
خرجت وهي تبكي وتفكر كيف كان حالها قبل
ما حصل في قريتها بل محافظتها ادلب بل بلدها سورية
كانت كالأميرة في بيتها ذو أربع غرف وحديقة تتدلل على زوجها ولا يرفض لها طلب كل أولادها كانوا يدرسون وهم أذكياء ويتنبأ لهم بالمستقبل الزاهر
إلى غرفة تحت الدرج ومنتفعاتها
شاهدت جماعة من الناس متجمهرين بالقرب من نافذة وأصواتهم تعلوا أعطني حصتي
سألت :ماذا يوجد هنا
أجابها احدهم :توزيع خبز من الجمعية
إستبشرت خيرا وتقدمت حيث لم يكن هناك نساء
طلبت من الرجل ان يعطيها ربطة او ربطتين
قال لها : ليس لك إسم بالجدول إبعثي زوجك أو أخوك أو أبن كبير الى الجمعية وسجلي إسمك ظنا منه إنها أرملة
قالت : تقول زوجي وهو مقعد في الفراش
أما أخي فلي أربعة أخوة لا أعرف أين هم
تقول أبني فأولادي الكبار قتلوا كشهداء
قال إنتظري على طرف إن لم يأتي احدهم أعطيك ربطته
إنتظرت مقابله حتى إنتهى الجميع فصاح عليها
تعالي خذي ربطة وقبل أن تقطع الشارع إليه
اذا بسيارة كبيرة ذات زجاج اسود تضرب فراما أمام النافذة
ويقول للموزع إعطني ربطتي أخذها وإنصرف
تحوحلت بالله ومشيت لتشري من الدكان
وفي هي طريقها تبكي ومن حسن حظها لم تلحظ أحدهم خارجا من باب منزله إصطدمت به وكادا أن يقعا دون أن تعتذر منه
قال لها :لا عليك يا إبنتي... مالك؟
قصت له حكايتها إبتسم وحمد الله
وقال لها فرجت ان شاء
ومد يده على جيبه واخرج كمية كثيرة من النقود
وقال لها : هذه لك وكل يوم تذهبي الى السوبر ماركت وتأخذي ربطتي خبز
فهذه النقود ندر علي ان أعطيها لأول واحد فقير أراه خارج منزلي لأن زوجة إبني قد ولدت توأم ذكرين بدل واحد
وكنت انت وأما الخبز فهو صدقة لك حتى تفرج
ذلك بعض ما يحصل من مٱسي في ادلب السورية المكلومة والحزينة وتلك القصة من الواقع المعاش
بقلمي محمد حسينو *سورية*6/9/202
مرثاة صديق بقلم محمود غازي درويش
(( مرثاةُ صديق ))





فى السلف قالوا إذا سقِم صديق
كان صديقهُ إذا عاده ك طبيبٌ
الصدقُ تاجٌ .. زانَ كُلَ صديق
والتاجُ رَحِمٌ..له الصداقة تنتسبٌ
كيرُ الحياةِ أظهر كُلَ مُخادعٍ..
كمعدن لايستوي الحديد والذهبٌ
قد ينخدع فيك من البشر أحداً
فهو باقٍ .. و أنت للنار حطبٌ
شكت الصداقةٌ ما اُستُحل بإسمها
.. كيف تكونُ ومدعيها كذِبٌ ؟!
لاتكن مرآة زيفٍ..وخنراً من خلفِ
مدحُك فاضحٌ .. كالذم فى الغيبِ
أبت الصداقة أن تُدنس هكذا..
.. وارتقت وتنزهت عن كل عيبٌ
وكن للحق أمينٌ..وللأمانة شهادة
ولا تكن زوراً .. ولكل قول رقيبٌ
بكت الصداقة ولم تودع جانياً
وتيقنت بأن سلوة حِفظها ل لبيبٌ
رثيت شخصاً ما استحق صداقتي
..ووأدته فى صمتٍ دونما عَتِبٌ





الاشتراك في:
الرسائل (Atom)