الخميس، 10 سبتمبر 2020

ظنون ليلى بقلم يونس عيسى منصور

 

✳️ ظنون ليلىٰ ...✳️
وقد كَفَرَتْ بقيسٍ وهْيَ ليلىٰ
علىٰ علمٍ بقيسٍ لايخونُ ...
فإن تكفرْ بهِ ليلىٰ فقيسٌ
سيبقىٰ مؤمناً ولها أمينُ ...
ولكنَّ الظنونَ مُنَغِّصاتٌ
لكلٍّ مَوَدَّةٍ ... وكذا الظنونُ ...
ولم أخنِ العهودَ وذاكَ عهدٌ
عليَّ ... فلا أُدانُ ... ولا أُدينُ ...
أصونُ العشقَ صوناً يعربياً
ومنْ غيري أيا ليلىٰ يصونُ !؟!؟
أحنُّ حنينَ فاقدةٍ وحيداً
إذا نامتْ يُؤرِّقُها الحنينُ ...
فأبقىٰ ساهراً والليلُ سُقْمٌ
وهل ليلٌ لذي سُقْمٍ مُعينُ !؟
سأبقىٰ أرتجي منكِ انْعتاقاً
وماذا يرتجي الحُرُّ السجينُ ؟
خُذي القسمَ العظيمَ بلا مَعونٍ
ولستُ بغيرِ حُبِّكِ أستعينُ ...
بأني حيثما ألقيتُ رَحْليْ
يَكُنْ في دارِ ليلىٰ ... أو أكونُ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق