غزالة .. أنا
إرسمني غزالة .. ودعني أرمح داخل عينيك
دع عفويتي تتقافز فيهما .. بلا هوادة
لا توقفها
ولا تعرقل إنطلاقتها داخلك .. تلك الشاردة
فأنا عفويتي يا سيدي مثل سنبلة قمح
حبلي بالكثير من الأجِنة البِكر
ولكن
لم تحن لحظات مخاضي .. بعد
لم أتحلل من لجام شرقيتي .. بعد
لم أخلع خمار قيود مجتمعي .. بعد
ولم أبح لك ... بعذرية قصائدي .. بعد
ف علي الرفوف العتيقة
ما زالت هناك كتب بالية .... لم تحرَق بعد
وغزالتي أنا
ما زالت تركض هاربة من لاءات شرقيتها
تلهث ثم تتوقف .. لتركض من جديد
تبحث عن سراب ربما
وليتك تكن أنت سرابي يا سيدي
فالسراب معك حلم
قد يتحقق .. ذات لحظة
وقد لا يتحقق ..
.. الهام حمدي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق