السبت، 6 يوليو 2019

بقلمي رانيه صابر*أمي*

وغابت هي
تتواري كضوء القمر خلف السحاب
ويعصف قلبي كريح الشتاء
وتأتي دموعي 
تلوح بالوداع
فابحث عن الحِلم 
فلا أجده .......
.وكأنه ضاع
لأنها ...........
.غابت هي
ابحث عنها بين الصور 
بين ثنايات الكتب
وخلف قطرات المطر 
...................
فأجدها كالندي
أشعر به 
ولكنه لا يترك أثر
وماتبقي لي سوي 
شعور الندي
وغابت هي ..........
كمَلك يهدي ابتسامةً
تُنير السماء وحياة البشر
#رانيه صابر#

قصة قصيرة بقلمي رانيه صابر *رسالة سلامة*

وجاءت غانية .........
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
هي سمراء متلونةبالكثير من الألوان التي تعطي لملامح وجههاإيحاءات معينة لتبرز مواطن الجمال في الوجه والجسم ثم تضيف عليها من الملبس ما يزيدها جاذبية ثم تفيض علي ذلك كلمات وإيماءات تعطيها شكلا وروحاغير ماهي عليه بالفعل
وهم أصدقاء أو هم مجموعة من الشباب المفتولين العضلات ،اللطفاء،المحبوبين والمشهورين بجديتهم والتزامهم في عملهم.جذبت أطراف الحديث المعسول مع أحدهم ولنقول أولهم ثم الثاني فالثالث إلي أن وصلت للأكثر طيبة ولطفا وتلقائية ،هي أرادت أن تتقرب من أحدهم ولحسن حظها أو لسوء حظها تقربت منهم جميعا .هي أرادت الشهرة ،أو ربما أرادت التسلية مع أحدهم فوجدت نفسها محاطة بهم جميعا.
وجاء الغرور فحاصرها من جميع الجهات ،كلهم يرونها جميلة ،جذابة،مؤثرة وفاتنة فما كان منها إلا الاستعلاء والإستغناء بعد أن وصلت إلي أكثر من غايتها ،فلما كان هدفها قليلا من الشهرة ،أخذت الكثير منها ثم ظهرت وكأنها المفتونة ،المغلوبة والمظلومة،وهم الأشقياء ، الذئاب البشرية التي تزيد الفتك بها !!!!!!!!!! 
إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم 
كيف نتمني أن نكون أفضل حالا وهي ونحن ندمر الآخرين بالفعل أو حتي بالقول 
وهكذا الحقيقة في وقتنا هذا لها وجوه كثيرة وكل من يريد التعلم والفهم عليه أن ينظر لها من كل جانب قبل أن يصدر أحكاما أو حتي  آراءا قد تودي بالآخرين إلي كوارث الأمور.....والحمدلله الذي عافانا مما ابتلي به كثيرا من البشر.
#رانيه صابر #