ملـــت الغــربة إغتــرابنا والقــلب
مــرض من ذنبنــا ومــن نجــوانا
ان كان فــي لوعــة الهـوى رحمة
فقــتل النــفس بذنــبك صــرعانا
لا تقسـم بالقــدر فاءنه بــريء و
لا تــكرم الغــدر فظلمــك موتانــا
انا الــذي فـــي القلــب أسكنــتك
وبيــن الرمــوش كنــت جـمعــانا
للـه ما تطــمع الـنــفس غيــر ود و
تطيــب من لــظ الجــوى دمعـــانا
غربــة انــت حين الخــــصام تـرى
ومـن فــي الخـــصام يـرى حجــبانا
يا رحمة فــي منـزل رفـقا بقـــلب
لا يــــزل في ســهد والغــياب رفقــانا