السبت، 19 سبتمبر 2020

‏🌹 🍀‎الشاعر زياني ماهر يكتب // خيانة أمة ‏🍀🌹

خيانة أمة

حاكم نذل وضيع
عروبته منه تضيع
يعدم الحلم بتوقيع
يسلك نهج التطبيع
خائن للغرب مطيع
همه  الربح السريع

يقتل فينا صحو الربيع
من فعلته شاب الرضيع
رجولته لإسرائيل يبيع
و لايخجل من هذا الصنيع
آه لو بعث موتى البقيع
وساقوا بالسيف هذا القطيع 

يامن تطاولتم في البناء
وتعطرتم بدماء الشهداء
يامن تجاهلتم النداء
ستشهد عليكم السماء
فمهما كنتم أغنياء
ستبقون حمقى أغبياء
أنتم الداء ونحن الدواء
أنتم الخوف ونحن الفداء

بقلم :ماهر الزياني

كلما رف جناح بقلم عدنان الراشدي

 الرُقيّ الصامتُ

----------------

أنا ما زلت أحلق

في سماوات الأمل

كلما رف جناح،

وارتقيت،

بدأ المشوار أخرى،

وهتيف مزق الأفق صداه:

انما ترقى بصمت ...

وسكينة،

سوف يرديك الحراك...

فتنبّه ...





عدنـــان الراشدي

 19/9/2020م 


صديقي بقلم شمس عمر

 (صديقي) ......... في احد المساءات انتظرتك .......... لقد جأتني يا انت محمل بالحزن ........ لقد ارتميت بين روحي رغم المسافة التي بيننا ........ ماذا بك يا انت .......... تكلم .......... رفعت رأسك وقلتها لي ........... احبك يا انتي ......... لقد توقف الزمن ....... انقلب تأريخي ........ تغيرت كل قوانيني ........ يا انت ......... نحن اصدقاء فكيف لك ان تحول كل شيء ........ قالها لي بلهفة ......... لم ولن اكون صديقا في يوم ...... لقد خدعتك ........ انتي لي نبضة قلب لن تكون لغيرك ........ شمس عمر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

مناجاة بقلم توفيق العرقوبي

 مناجاة

كنت اتألم في صمت وانتظر من يسند ظهري... اسافر كالحلم وامسح دموعي على كوب من الماء.... كنت أكثر حزنا من اشيائي العتيقة وأكثر الما من غرفتي الدافئة... احتضن العاب طفولتي و ذكرياتي..... وترسم أحلامي في اسوارها الجميلة،... اعشق دفء اناملها َاشتهي خصلة من شعرها الطويل..... ابحث عنها في جلوسي وفي أوقاتي وأحيانا أعود إلى نقطة سوداء، فيتبعثر كل شيء جتي جسدي البارد.... اقسو على نفسي واخاطب كل الأشياء الظاهرة وبعض الرجاء فيتبعثر المكان وحتى بائع الحلوى...... انظر إليها في إصرار واتلمس معها احساسي المفرط فاتذكر ان يداي متعبتان واني اعانق رائحة الجمال من بعيد.... فتبكي السماء في صمت وتختطف الريح أوراقي الصفراء،... فتجري الأحداث بما لا اشتهي وتتكرر الصور متشابهة فاغرق طويلا في نفسي، أعد السنوات التي مرت وارتب الماضي، على أوجاع كثيرة.... هنا في الحرف و المعني كانت أطرافي ترتعش و كثيرا من الالفاظ تعتذر فاحتار في رسم العنوان وفي عطرها الذي طوقني... أيتها الاتية لا أعرف من اين؟!... دعيني استحم في شذاك.... اتطهر عشقا واعود الي منابعي الأولى.... دعيني احبك كما اشاء وابحث عنك في نقطة البدء فإني احبك كل يوم أكثر وارحل الي ضفة العشق بما يكفي.... دعيني اتعلم كيف اوزع طهري وشعري وكيف ارسم باقة ورد على كفيك.... تعلمت ان الصباح صار جموحا وان المساء يبتسم على عجل.... دعيني انظر إليك حبيتي... يا أروع امرأة عرفت.... دعيني اضمك بكل قواي الي صدري وامرر يداي على شعرك المخملي واسكر برحيق شفتيك الرائعتين.... دعيني أشد على يديك الناعمتين وأغرق في عمق عينيك الحلوتين......
.......
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

غمامة الأشرار بقلم شحدة خليل العالول

 غمامة الأشرار

غزة تشقُّ غمامةَ الأشرارِ ........ فالسلمُ ديني والإباءُ شعاري
صاروخنا هدَّ الذي قد أنشؤوا.. واجتازَ وهماً يكتسبي بإزاري
متمرِّداً يسقي الزمانَ رجولةً . ويقولُ صدقاً ينتشي بجواري
أدمى الذين توشحوا أغلالهمْ ...... وتسودوا بالقتلِ والإجبارِ
قال وصوت الحق يصنعُ باللظى.... وقساوةِ الأيامِ والإصرارِ:
لن يظفروا بالسلم أو نيلِ المنى .... حتى تسودَ عدالةُ الأبرار
ِ حتى تعودَ قبابها والمنتدى .. مسرى الرسولِ وقلعةَ الأحرارِ
ويعودَ شعبٌ قد تماهى والثرى... رغم البعادِ وقسوةِ الأسفارِ
هم يحلمونَ بغيبةٍ لن تنقضي...... .. لضراوةِ الفجارِ والأشرارِ
وقساوةٍ في كل دربٍ يُرتجى .... وصفاقةِ الحكامِ والأسوارِ
وجنودِ وهمٍ قد أظلوا وقتهمْ ..... بعتاةِ أجيالٍ مضتْ وقرارِ
هم يرسمونَ وقائعاً مسمومةً ...... ينهون فيها مجدنا الكرارِ
فليصنعوا سلماً ذليلاً ساقطاً .... مع من أحبوا فالقرارُ قراري
فالساقطونَ وفي الزمانِ مثيلهمْ . لم يصنعوا مجداً لهمْ في الدارِ
بل بالخيانةِ كان يوسمُ فعلهمْ ....... وبنكهةِ الأنذالِ والأقذارِ
والفاتحونَ كان يرفعً شأنهمْ ..... فوق الرؤوسِ ودرَّةُ الأنظارِ
فتح الرسولُ بلادنا في فعلةٍ ... تُثري العقولَ وتلهبُ إصراري
عمرٌ وعَمْرٌ والصلاحُ مفاخري ..... عبر القرونِ ونعمةُ الأقدارِ
وهنا المسيحُ وكلُّ خيرٍ يرتجى . وهنا الصِّحابُ وقلعةُ الثوارِ
فليهربوا من دارنا من قدسنا........... لن بُفلحَ الفجارُ كالأعذارِ
شحدة خليل العالول

ليس هناك جمرات تنثر النجوم بقلم آمال بن عثمان

 ليس هناك جمرات تنشر النجوم في قاعة

الجلوس وليس هناك كانون فيه جمرات
ولكنهم جلسوا يتسامرون ولو أن أغلبهم
كان ممسكا بهاتفه يسترق النظر بين الحين
والحين فالأخت زائرة وستعود والخالة
تأتي لتسلم وستعود .
قالت الأم متذكرة أباها :
كان جدكم فلاحا قلبا وقالبا. يحب أرضه
ويعشق حقوله ويغمرها ماء كلما "جاءت السواقي"
ومتي جاء الماء حتى في الليل العميق.
كان باعة الخضر والغلال ينتظرونه ليقتنوا بضاعتهم
وكان يعود محملا بالخيرات وأجمل ما يأتي
فساتين بناته واربطة الشعر الملونة
كان يحب البنات ولم يمنع دخولهن للمدارس وقد
كان ذلك بمثابة تحديا للبلد الصغير
ولكن حين يأتي الزوج لامجال لأتمام الدراسة.
أمنت على اقوال أمها لأنها تعرف جدها أكثر من
بقية الحاضرين
وعادت الى براري العمر تأخذها ذاكرتها بعيدا
ويضعها حنينها بجانب جدها ذات طفولة بعيدة
كان يرصف حبات الخوخ ينظفها بفرشات
ويمسحها بيديه برفق وحين يتفطن الى حفيدته
يمد اليها أنضجها واجملها وأكبرها.
كانت تراه عملاقا أوقل الاها في ذاك الزمن
الذي كان فيه الكبار كبارا والأعمام أعماما
والأخوال أخوالا.
وتتذكر حين يجيء المغيب وتذهب الشمس
الى مخدعها لتنام في الليل
كانت تسمع صوته وهو يؤدي صلاوته ثم
يقرأ القرأن
وتظلم الدنيا وتشرق السماء
وتسأل خالتها وهي الطفلة الصغيرة
عن تلك الدائرة المنيرة المطلة من النافذة
فتقول لها
انها "الڨمرة"
فتسأل في براءة وماهي الڨمرة؟
تجيبها:
انها أمرأة لم تنجب أطفالا وطلبت من الله أن يرفعها
الى السماء لتنير الظلام فلا يخاف الأطفال حين
يسيقظون ليلا في ليالي الصيف في الواحات الجميلة.
فتنام الطفلة على صوت القران يرتله جدها وعلى نور الڨمرة
تحرسها.
ويضحك الأطفال ويقولون ماهذه الخرافات؟
ولايعلمون ان ذاك زمن الأمان والدفء والسلام
والطمأنية وانه قد ولى وذهب وحل محله
زمان الرعب والتوحش واللاطمأنية .
امال. بنعثمان.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏نبات‏، ‏شجرة‏‏، ‏‏زهرة‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

وتبعثر الزمن بقلم لطفي الستي

 ((وتبعثر الزمن. ..))

هاجت الأمواج في بحري ...
وتحطمت على صخوره السفن. .
فرحت حائرا أنبش في ذاكرات الزمن. .
أبحث عن أهل. .عن رفقة. .عن سكن. .
عن وطن يأويني بعد أن ضاع مني الوطن
عن نوطة من قيثارتي
بعد هجرها رقي الفن. ..
عن بسمة طفل تنتشلني من هذا الوهن. .
غريب أنا ...
في هذه الشعاب. ..في هذه المدن. ..
غريب بين هذه الخلائق الغارقة في العفن
بيعت الأوطان برخص التراب. ..بلا ثمن
ودفنت المبادئ عارية. .بلا صلاة ولا كفن. .
أين زخات النصر من القاهرة لبغداد لعدن. .
أين أهازيج الكبرياء. ..العزة والمنن. .
صمتت الأصوات. ..
كبلت الأيادي. ..
تبعثرت عقارب الساعة. ..
تباعد وتناثر ما منذ زمن قد اقترن
باتت العزة مذلة. ..بعد أن الكل ارتهن. .
ماعادت حروف قصائدي عشقا بقدر المحن
ما عاد غنائي مواويل بل نحيبا وشجن
فكيف لي أن لا أغادر الأكوان. ..
أن أهرب من شرودي. ..من غربتي
أن أجوب بحارا. ..محيطات ..
ذاكرة احتارت بين بقاء. ..بين سفر. .
كادت تنمحي. ..كادت تجن. .
بقلمي :لطفي الستي /تونس
28 /08 /2020
لا يتوفر وصف للصورة.

شواطئ النصر بقلم مصطفى الحاج حسين

 /// من ديواني : ( أبجدية القبلات ) ..

* شواطئُ النَّصرِ ...*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
سَنَبكي ألفَ دهرٍ
على ما اقترفناهُ
من فظائعَ لا تُغتَفرُ
بحقِّ ياسمينِ البلادِ
وكانَ الياسمينُ أبيضَ
كمرايا الغيومِ
وَوَجهِ القصيدةِ
كانت بلادُنا ضحكةَ الجَنَّةِ
وملاذَ النَّدى
حينَ يَجُنُّ الاختناقُ
الوردةُ تنتمي لرائِحَتِنَا
الماءُ يقطرُ شهداً من هَمسِنا
والضَّوءُ يبزغُ من نبضِ أَكُفِّنا
حينَ نصافحُ وَهَجَ الأغنياتِ
كانت البلادُ تَحتَضِنُ خَصرَ الكونِ
وَتُرضِعُ صغارَ النُّجُومِ البَرِيئَةِ
من حليبِ بسمتِها الضّاوِيَةِ
طُيُورٌ تُرَفرِفُ في فضاءِ الرُّوحِ
فَرَاشَاتٌ تُدَندِنُ أسماءنَا
وكُنَّا نُحِبَّ الصَّباحَ
وما يحملُ بِيَدِيهِ من دروبٍ
أرضُنا تَتَفَتَّحُ بأوراقِ المدى
والسَّماءُ تُمَسِّدُ بأصابِعِها
على جَبِينِ أحلَامِنَا
كلُّ هذا كانَ
قبلَ أن يَستَفِيقَ الهَلَاكُ
فجأةً .. وعلى حينِ غُرّةِ
تَفَجَّرَت في بِلَادي رِيَاحُ الموتِ
دَوى إعصَارُ القَتلِ الرٌَهيبِ
وَصَارَ الشَّاطِرُ فِينَا
مَن يُبَادِرُ إلى ذبحِ أخِيهِ
بدونِ تَرَدِّدٍ
ويغتصِبُ طفلَةَ الزَّيتونِ
صَارَ دَمُنا أرخَصَ
مِن حِذَاءِ الشَّوكِ
حَياتُنا تعبَّأت في كِيسِ قُمامةٍ
ارتَمت فَوقَ مَزَابِلِ
الاغتراب
تُجَّارُ الرَّقِيقِ يبيعونَ نَسلَنَا
والسّائِلَ المَنَوِيَ لِمُستَقبَلِنا
وأرَحَامَ اليَنَابِيعِ
في مَجلسِ الأَمنِ المُراوِغِ
فُتِحَ المَزَادُ العلنيُّ
لِشِرَاءِ قُبورٍ تَلِيقُ بِأشلَائِنَا
وَأصحَابُ السّموِّ المخنَّثونَ
استَخدَموا حقَّ ( الفيتو )
مَمنُوعٌ على العَرَبِ أن يُدفَنوا
فِي كَوكَبِ الأرضِ
مَمنُوعٌ عَلَينَا أن يَختلطَ رَمَادُنا
بِالترابِ
وَمَمنُوعٌ على البَحرِ
أن يَتَلَقَّفَ نهايَتَنَا
لَا مَأوَىٌ لِهَذَا الانقراضِ
عَلَى السَّماءِ أن تنكُرَنَا
عَلَى الهَوَاءِ أن يُجَافِيَنَا
عَلَى العَدَمِ أن يَأخذَ
كُلَّ مَا يَحلو لَهُ مِنَّا
وصَفَّقَ الجَّمِيعُ لِلمُبَادَرَةِ الجَلِيلَةِ
لِلعَدَمِ
حِينَ رَسَت سُفنُه
عَلَى شَوَاطِئِ النَّصرِ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

لو أنني خلقت جارحا بقلم محمد جيد

 لو أنني خلقت جارحا بعقل بشر

لصرت بأعلى السماء
فوق المطر
فوق السحاب أراقب المنضر
تحملني الرياح لا جوانحي
أُدَاعبُ الذاريات والصرصر
فالطير صديق الرياح
والريح بالطير لا تغدر
فأحلق....
وأبتعد الى القمم
و أفارق الأرض و أهجر
فالأرض من أفعالهم تترنّحُ
وهي في آخر الرّمَقَاتِ تُغَرْغِرْ
....
لا هدوء يرحم النفس
ولا سلام
ولا لسان بطعم السكر
لذا قررت أن أهجر
وإن عارض المعشر
حتى إذا الجسم لم يذهب
والجسد في مكانه تسمر
سأحلم أنني طير
وأحلق وأنا أفكر
...
بقلم ـــــ
محمد جيد
ابن القيروان
لا يتوفر وصف للصورة.

ليت الذي في هواه يقرب بقلم هادي صابر عبيد

 ليت الذي في هواهُ يقرَبُ

والبشر من حولي يغرِبُ
.
وما نفع البشر سُقم فؤادي
أنتِ الدواء وقُربُكِ الطُبُ
.
يا من أضعتُ قلبي في هواكِ
رفقاً بحالي داوي قلبي المُعذبُ
.
إن كان لي في الحياة أمدٌ
إن لسعدي قُربُكِ والحُبُ
.
أبيتُ على جمر الهيامِ
والعيون على أطلالُكِ ترقبُ
.
ليت الذي فَرقَ بيننا في الهوى
لِسُكنَ الديار بين العيون يُقرِبُ
.
هدى قلبي لا يعرِفُ بالعشقِ أدبُ
ولا عيوني تخجلُ من دمعِها والندبُ
.
حار اللسانُ بين عشق العين والقلب
عَجِزَ عن التفسير وخطهُ في الكُتبُ
.
فارقتُكِ في الصبا تعديتُ الشباب
ولم أعرِفُ سوى الصِبا والمشيبُ
.
عِشتُ في دُنياي بدونُكِ غريبٌ
ليس لي حبيبُ لا غريبٌ ولا قريبُ
.
كُلَ ما ابتعدتُ عن عِشقُكِ واللهيبُ
يعود القلبُ يُذكِرُني بالخطوبُ
.
وعلى فُراقُكِ بات الدمعُ موجِبُ
عيوني الدواء ودمعُها المشربُ
.
أكتِبُ بدمع العيون قصة قلبي المُعَذبُ
قد لا تجد الأُمم عاشِقٌ بعدَ موتي عقبُ
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء