أُخاطبُ زَمنََا لا يُصغي لِقَائِلِِِ
وَأَرْجُوا رَوِيََّا منْ سريع العواجلِ
وَتعطيني الأَيّامُ عطاء مَنِِّ
وَأَدري أَنَّ العطاء ليس بعادِلِ
صحبت أُناساً دُغْمَ المَلامحِ
وكذا ملامحم خداعة مثل الخصال
يَأتونني صفر الودِّ في صفاء أيامهم
وَعِندَما تضيق بهم يسعون لدلالي
وَلَولا الدهر ما ذَلَّ أنفي لِمِثلِهِم
وَلا رَضَخَتْ أَوْسُ البيداء لِلثَّعالِي
سَيَمدحونني إِذا الصعاب تضرّمتْ
حِينَ النّائبات ترخص عندي الغوالي
فَإِن هُم مَحَوْ فعلي فالمضارب تشهد لي
تُذَكِّرُهُم تَجَلْمدي وشموخَ فعالي
لَيتَ الزمان يقرّبُ مني رخاءهُ
كَما يُقرِّبُ منّي جورهُ بِمَسائلي
.....
بقلم بن القيروان
محمد جيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق