الأحد، 24 يونيو 2018

إياكم وتصديق الإشاعات ،،،،،،، بقلم د. فوزي فهمي محمد غنيم

اياكم وتصديق الإشاعـات

      الإشاعات لها خطر عظيم فكم دمرت من مجتمعات وهدمت من أسر ، وفرقت بين أحبة . كم اهدرت من أموال . وضيعت من أوقات . كم احذنت من قلوب . المصلحون .. الذين يتحسسون آلام شعوبهم ويزعجهم الفساد والانحراف فى مجتمعاتهم فيهبون لتحمل مسؤولية الإصلاح .
      لم نكن نعلم بصحة كل كلمة تقال من أى شىء يحدث فى مجتمعنا العربى ، فمعظم الإشاعات صحيحه وتخرج من فم صادق .
     وبث الإشاعة أيا كان نوعها ، سلاح خطير .. ولا يخفى تأثيرات الإشاعة فى المجتمعات .
     والإشاعات منذ القدم وليست حديثة وهى تفتك بالكثيرين من الأشخاص دون أن يكون لها من سند . 
     ضمن هذه المعركه والصراع يشهد الطغاة والمفسدين سلاح الإشاعات والاتهامات ضد من يحمل راية الاصلاح ولواء التغيير .
     ان للشائعة تعارف وأنواع مختلفه ذات تأثير على نفوس المستمعين ، ونعلم أن الإشاعة غالباً ما تجد آذاناً صاغية وتسرى فى الشعب الضعيف الأعصاب كسريان النار فى الهشيم .
    ان مواجهة الإشاعة بصورة صريحه ومكشوفه وتوضيح جوانب الصحة فيها وجوانب الكذب والخداع والدجل فى جوانبها الأخرى ، كفيل بإزالة التربة الصالحة لترويج الإشاعة ، كما يؤدى كذلك إلى تدريب الجماهير وتوعيتها على معالجة الأمور بالعقل والمنطق وتخفيف حدة التأثيرات السطحية فى المشاعر والانفعالات .  
     أما الإشاعات ذات الطبيعة الفردية والتى لها تأثيرات جماهيرية فيستخدم أسلوب الاقناع القائم على تمكين الجماعات والأفراد من الشعور بالثقه والنفس وضرورة استخدام المنطق والعقل وعدم الانقياد لمعلومات أو أفكار غير مؤكده وغير صحيحه . ولكن ما ذنب الناس الذين يقومون بتصديق تلك الإشاعات ان كانت كاذبه أو صادقه .
     ويجب التحقق من صدقها أو كذبها  .  فالإشاعات الكاذبه تهدم والإشاعة الصادقه لها تأثير ايضا لأنها عبارة عن معلومات خفيه تم اظهارها عن طريق الإشاعات .
    والإشاعة لازمت البشرية منذ القدم ، فهى تتأثر بالثقافه والتعليم . فهى تصور الأمور والارشاد على أنها الحقيقـه .  والحرب النفسيه لها تأثير خطير علـــى  الشعوب  ببث الافكار الهدامه التى انتجت وسائل سهلت نقل الإشاعة بشكل جديد وسريع .
    وقد الحقت الإشاعة الضرر بالاستعدادات الحربيه للدفاع عن البلاد . أو القاء الرعب بين الناس .  والإشاعات الكاذبه المبالغ فيها مثيره للقلق حول الحالة الاجتماعية بشكل يسىء الى سمعتهم ويزعزع الثقه ويلحق الضرر بمصالح البلاد وان الإنسان اذا لم يجد كلمة طيبه يكسب بها ثواباً وذكراً حسنا فى الدنيا والآخرة .   فإن الاولى به أن يسكت عن الشر . واكثر خطايا ابن آدم من لســـــــــانه . وفى المثل الشعبى يقول الناس : لسانك حصانك ان صنته صانك وأخفى عليك مهابة ومحبة . وما يسمعه الإنسان فيما يدور فى المجالس . يصبح أمانة لا يصح أن ينقله خارجها . فعلاج الامرين يجب ان يكون صادقاً واضحاً وبهذا يصبح كل شىء شبه عادى لا اشاعـــــــــــــــــــــــــــــــات .
          الأديب / الشاعـــــــر
    د/ فـوزى فهمـى محمــد غنيــــــــــــــم
Fawzyfahmymohamed@yahoo.com

سبحان ربي ،،،،، للشاعر/أكرم الفتاحي

سبـــــحـــانـــ ربي

أكرمتني   يارب   آن    خلقتني

وحملتني وسخرت لي الأكوان

**

كلٌّ   يسبحُ  حامد   لك   شــــاكر

في أيّ  حالاً   سائر   الأحـــــيـــان

**

لايخف صنعك للجماد ومثلهم

إلا على    السفها   من   الثقلان

**

أبدعت    ربى  والكمال  كمالك

فكمالنا    عقـــــبــــــاه   لـلنقـــــصان

**

أنت  الإلــهُ   تقدست   اسـمائك

في ذا الوجود فلن ولالك ثاني

**

هيهات   أن  أعبد  سواك   إلهنا

مع     نعمة   الإسـلام   والإيمان

**

أنعمت بالإسلام ..أصبحَ ظاهرٌ

أتممتهُ   فـــــظهر   على   الأديان

**

لك بالنفوس دلائل شهدت على

أن لا إلـــــه   ســــواك  يـا   ديَّـــــــان

**

كبتَ  الذين تقوّلوا في قولهم

ِقالوا   هـــــنا  لك    ثــــانيا  بهتان

**

أهناك داعٍ جاءهم كي يشركوا 

كلا فليس   لهم  سوا  الشيطان

**

يامـــــــا  ويــــاما  ربّــــنا  طالبــــتهم

يأتـــوا  عـــلى   بهـــــتانـــــهم  برهان

**

فلهزلهم سبحان  ربي  يــــــسمعُ

لكنّ    مثـــــــواهم   إلى    اليــــران

**

إني وقومي   يا إلهي  نشهدوا

لك   بالأُلوهيه  مــــدى  الأزمـان

**

سبحانه  سبـــــحـــانه   سبحانه

ربي العظيم   الخالق  الرحمن

..

..

..
أكرم الفتاحي 10 شوال 1438

قالت ،،،،،، للشاعر/طلال سالم

قألت
متى ألموعد
قأل لها قبل الصلاة أم بعدها
تعجبت
ودنت منه قألت أراك أليوم
غريبا"
همس بأذنها
ألا تعلمين
منبهره أأأأأأأأجابة مأذا
نلتقي
بدعاء
والحب صلاة
وترأتيل
سحبته من يده قألت قبلني بشغف
لنكون بدعاء طويل

طلال سالم 6/17

يا أنت ،،،،، بقلم د. محمد القصاص

يا أنت
قصيدة
بقلم الدكتور محمد القصاص
24 يونيو 2018

يا أنتِ .. يا نبعي أتيتكِ ظامئــــــــــا  ***  أشكو إليك كآبة التَّرحــــــــــــال
إني شكوت ومقلتي ينتابهـــــــــــــــا  ***  شوق تبدَّى والأسى في بالــــــي
بالله يا حبي وكلَّ مشاعـــــــــــــري  ***  هل تنصفيني هل شعرتِ بحالـي
قد مرَّ هذا العيد لا أدري بمـــــــــــا  ***  عايدْتِنِي في ردِّكِ المتعالــــــــي
عايدتِ غيري يوم كنتُ بحالــــــــةٍ  ***  صَعُبَتْ على الحسَّادِ والعــــزَّالِ
كم قبلةً تَحتاجِها كي تطفئــــــــــــي  ***  مني اللَّظى أو تطفئي آمالــــــي
يا بعضَ همٍّي هل أطقتِ فراقَـنـــــا  ***  فغدا العذابُ ملازما كظلالـــــي
ما زال يَكتبُ بالحروف حكايتـــــي  ***  لبثتْ وما زالتْ بأفق خيالــــــي
هل تعلمي يا منيتي ماذا جـــــــرى  ***  هل أنصفوا قلبي ببوح سؤالـــي
إني سألتكِ صورة أحيا لهــــــــــــا  ***  في خلوتي في وحدتي وخبالــي
علَّ الملامحَ إن بدتْ قد تغننـــــــي ***  في ليلة ثكلى تزيدُ وِبالــــــــــي
فالذكرياتُ همت بعيني دمعــــــــةً         *** حرَّى تلازمني تبيتُ ببالـــــــي
إني أتيتكِ قد أناشدكِ الهنــــــــــــا  ***  وسعادتي أن لا يسوءَ مآلــــــي
فالشوق يضرمني يخبثُ خاطـري  ***  وأنا أراكِ بخيبتي تختـــــــــــال
هيا أجيبي هل أتابعُ غايتـــــــــــي  ***  بعد الذي عانيتُ عندَ ضَلالــــي
فلتعذريني أو تزيدي لوعتـــــــــي  ***  يا منتهى الآلامِ والآمــــــــــــالِ
جودي على قلبي المتيمِ بالرضــــا  ***  طعمُ الوصالِ يذوبُ في أوصالي
أنتِ التي حمَّلْتِنِي ما لم أكــــــــــن  ***  حُمِّلتُهُ من قبلُ كيف جرالـــــــي
كابدْتُ في الدنيا سنينا لــــــــــم أر  ***  غير الذي قد كان من أحوالــــي
تَعِسَتْ يميني كم بذلتِ لغـــــــــادرٍ  ***  حبا وما عرفتْ بذاكَ شِمالــــــي
إني وحقُّك ما خشيتُ من الـــرَّدى  ***  أبدا ولو كان الهلاك مآلـــــــــي
صافيتُ كلَّ الناس حتى من جفـــا  ***  أو خانَ عهدي أو رمى بنبـــــالِ
ولبستُ من بعض اللباسِ قشيبَــــهُ  ***  واليومَ همِّي والأسى سربالـــــي

صنم بداخلي اتعبده عشقا ،،،،،، للشاعرة/وهيبة سكر

صنمٌ بداخلي أتعبده عشقاً .. !!
_________________
صنم بداخلي أتعبده عشقا
رجل يسعى في شراييني
يحتل مقاعد الوجد ونياطي
يؤرقني عنه بحثا وراء طيفه
وقد خلوت به بروحي ولم يخل
يخايل مسارب تراتيلي ومحرابي
أفكاري له معه وبه ألوذ متمكنا
وجمودي به يلين ويعصاني
نعومة ملمسي وشراشفي
من عشقه عطري وتلوني وألواني
محورللوداد يناجيني مبادرا
يتخللني وعقلي ويناديني
وللعمر الباقي مني منهله
يباريني بالليل وصوته
يناديني برؤياي ويتعقبني
أردده ثمالةشعري وخمري
قفر هو صدري بدونه ومنه
لايأت ليرويني مقعده الخالي
يناوئني الم الهجر وضنيني
فنجان قهوته الفارغ وبقايا رماد
وأردية تفوح بعطره بخزانتي
وشط بحر مدينتي منه يخلو
والموج يساءلني يثور بداخلي
وتعاديني احرفي وتجافيني
ونداء متقطع في فلاة قدري
أين رسائلك أين الإشارت
أين الرمز الذي كان منك ياتيني
يغرقني مطر الصيف ويغريني
بآفاق رحبة سماء زرقاء وعيوني
عصفور النهار كروان الليل
والياسمين وتيوليبي والورود
عنك لاتغنيني وكل المشارب
لاترويني
محرابي أنت وتراتيلي
أتعبد بها لك في العشق تفانيني
فلا والبعاد عني والهجر لاتفنيني
بقلم وهيبة سكر

ارجعي ذاكرتي ،،،،، بقلم د. محمد جابريه

بقلم د. محمد جابريه  
        ✌ارجعي ذاكرتي✌
مررت بشوق الندى
وصباح تاريخي معتق
كنبيذ في جرار العاشقين
وناديت بأعلى صوتي اذكريني
حبيبتي واعبر احزاني
ليتسنى لي طعم
من نرجس المغرمين
وهلت قافلتي على تونس
وجزائر العشق والمغرب
واستقرت بفلسطين
ابحث عن سوريا الهوى
لعلها بأرزة لبنان تغني
واذا هي تبكي بحطين
ونزعت هم الغارقات ببغداد
وعلى ثرى كربلاء تمجد
عطر الشوق والسنين
ويا يمن الجبال والنوى
هل تذكري مصر ومصراتةوالسودان  والجبلين؟
من ربوعك يا عمان انطلقت
سرى السواري والحنين
يا عبير الرياح مهلا
دعيني ابكيك
من فراق امي ومن عرب اضاعوك يا فلسطين

القلم ،،،،، للشاعرة/غزالة عمارة

القلم

ظلموك ايها القلم  عندما قالوا
ان الكتاب هو صديق الانسان
انيسه وسميره في وحدته
لولاك ايها القلم لما وجد
ذلك الكتاب...
انت الذي تخط
افكار الانسان
ومؤلفاته التي
يحتضنها الكتاب
انت تقف مع الشاعر
والكاتب وسهر الليالي
الطويله يرهقك بالسهر
تصبر ويضغط عليك
بتوتر ولا تشتكي
ابعد كل ذلك ....
يجحد الانسان فضلك
ويعتبر ان الكتاب
هو صديقه الوحيد ؟
ايوجد بعد هذا اجحاف ؟؟
بوركت ايها القلم
يامن صمد ونزف
حتى اخر قطرة من دمه
حييت يا اجمل الاصدقاء
بك اسجل جميل افكاري
بك اعزف اجمل الحاني
بك اطفء نار اشجاني

💗من كلماتي غزالة عمارة💗

ستبقى أجمل حكاية ،،،،، للشاعرة/حكيمة بنقاسم

(ستبقى أجمل حكاية)

يا أنت...
يامن يتعطر صباحي..
برائحة اشتياقي إليه. ..
ولا يثوب قلبي عن حبه..
سأظل أحمل عطرك...
في شراييني...
تفوح منه نسائم الوجد...
بلا حدود أعشقك.
يا.من يتلاشى فؤادي..
في مساحات هواه
ويصنع عشقي له...
تفاصيل قدري...
من نوافذ الحنين...
أهديك صبابتي...
وعلى صدر الذكرى..
أعلن توبة الليل..
عن ذنب السهر...
كل صباحاتي...
تذكرة سفر..
الى عوالمك...
اشرب حكاية عمري
قهوة تفوح..
بعطر الحب....
.أنا هنا أرتشف الشوق
قهوة بطعم حروفي...
مذاقها الذكريات...
وعنوان.الحكاية.
ستبقى في قلبي .
حتى وإن فرقتنا..
الأيام

حكيمة بنقاسم

أنثى هوجاء ،،،،، للشاعر/عمر مكرم

أنثى هوجاء
____________
أنثى هوجاء أحارتنى
بين دروب العشق أشقتتى
رعناء أوصافها وبالحيرةَ أرهقتنى
فشلت كل مداعبتى لها وبالأشواك أوجعتنى
وكلما إقتربت من حدتها تؤلمني كلما عانقتني
حبطت محاولتي ترويضها بالشراسة صادمتنى
لقد كشفت قناع البراءة  وبطبعها وأجهتنى
وبالمساء أغازلها لكنها تأبى وبالعناد  خذلتنى
وعند السؤال ردت السؤال للإختيار وما جاوبتنى
رغم الحنين المتدفق وغنائى
ليحد من صلابتها بالقسوة عاملتنى
رغم الإصرار مني بأن تهدأ فقد اهتزت يدى
رغم الحب المبتدى
الا أن النهاية ساءت قصتى
مع  أنثى هوجاء .
عمر أكرم

أنثى هوجاء ،،،،، للشاعر/عمر مكرم

أنثى هوجاء
____________
أنثى هوجاء أحارتنى
بين دروب العشق أشقتتى
رعناء أوصافها وبالحيرةَ أرهقتنى
فشلت كل مداعبتى لها وبالأشواك أوجعتنى
وكلما إقتربت من حدتها تؤلمني كلما عانقتني
حبطت محاولتي ترويضها بالشراسة صادمتنى
لقد كشفت قناع البراءة  وبطبعها وأجهتنى
وبالمساء أغازلها لكنها تأبى وبالعناد  خذلتنى
وعند السؤال ردت السؤال للإختيار وما جاوبتنى
رغم الحنين المتدفق وغنائى
ليحد من صلابتها بالقسوة عاملتنى
رغم الإصرار مني بأن تهدأ فقد اهتزت يدى
رغم الحب المبتدى
الا أن النهاية ساءت قصتى
مع  أنثى هوجاء .
عمر أكرم

مصرعي ،،،،، للشاعر/عصام العمله

.... مصرعي....

تدفقت المتاعب
      في غيابك ياعزيزي..
     ونال التعب مني
            وأثقل على
            كاهلي
       ماعدت احتمل غيابك
    بإسمك تناديك مواجعي..
عد  إلي ..عزيزي ..
       قبل ان ألقى مصرعي

                بقلم عصام العمله

مصرعي ،،،،، للشاعر/عصام العمله

.... مصرعي....

تدفقت المتاعب
      في غيابك ياعزيزي..
     ونال التعب مني
            وأثقل على
            كاهلي
       ماعدت احتمل غيابك
    بإسمك تناديك مواجعي..
عد  إلي ..عزيزي ..
       قبل ان ألقى مصرعي

                بقلم عصام العمله

مصرعي ،،،،، للشاعر/عصام العمله

.... مصرعي....

تدفقت المتاعب
      في غيابك ياعزيزي..
     ونال التعب مني
            وأثقل على
            كاهلي
       ماعدت احتمل غيابك
    بإسمك تناديك مواجعي..
عد  إليا ..عزيزي ..
       قبل ان ألقى مصرعي

                بقلم عصام العمله

مواجع من القلب ،،،، للشاعر/ربعي عبد الحميد

مواجع من القلب 💔
كلمات : ربعي عبدالحميد

اذا اشتقنا
الى القلب
زرعنا فيه
أشواق
فقلب العاشق
يدمي
بدون وخز
اشواك
انا أحببتك
حبا ....
رقيقا
فيه اخلاق 
بصدق
عشتها اللحظة
كقزم ......
لا كعملاق
لان حبك
اكبر
من ان يكون
إشفاق
فرفقا
بحرفي سيدتي
على هذيان
العشاق
لان قلبي
اخبرني
بان الحب
انفاق
سانفق
كل ما املك
لعلي يوما
ألقاك
و حتى.....
لو حرمت
من اللقاء
فلا احد
بامكانه
ان يحرمني
من متعتي.....
بهواك

مواجع من القلب 💔💔💔💔💔

ليالي الحنين ،،،،، بقلم د. عيسى نجيب حداد

ليالي الحنين

عابرت ثوانيها
بما فيها
من اشواق تجافيها
وهمسات تحاكيها
وشموع تناجيها
راياتها ترفرف
على سواريها
يعانقها المجد
والمجون يلهيها
والف كاس خمر
تدور على صوانيها
وانا بين يدي حبيبتي
ارسم زهو السكر واخليها
هي موج من سكري ابكيها
هي خلجات الروح ان تناديها
هي سهر لحظاتي مع كؤوسي ابقيها
ان رفرف الليل ياويني وياويها
ونسدل ستار الغيم على مآقيها
ارتشف النهدين بنوم واصحيها
والثم الشفاه بقبل مجهولة
واخطئ العد والغيها
واعود الخصر موطني وازهيها
انا فارس اللحظات ان تجاوزت ابقيها
وان شابها المر احليها
وان اشتهت الرحيل تذكار اهديها
ساعات من عمر الزمان في مراميها
ان هامسنا النعاس باللمس نشجيها
نعاود اللهو على مسارح الغفوة نحيها

                                     الشاعر
                           د . عيسى نجيب حداد
                                  رحلة العمر

للشاعر /على طارق

مهما غبتِ عني وأصبحتِ بعيدةً
ستبقين في قلبي تنبضي
وتجرين دمً بالوريد
فحبي لكِ في كل لحظةً
يتجدد من جديد
فأنتي الذي عشقتها
واكتفيت فيها وغير حب لا أريد
فوجدت فيكِ سعادتي
وكلما أحتاج لي
وفي قربكِ أنا السعيد
وكل شيءً أنتي ألتي تمنيتها بالنسبة لي
فيحق لي أن أكون في تأريخ ألحب من أجلكِ أول شهيد

علي طارق

إقلاق راحة ،،،،،، للشاعر/مصطفى الحاج حسين

إقلاق راحة ...

                             قصة : مصطفى الحاج حسين .

            استطعتُ أن أنجو ، انطلقتُ راكضاً ، بعدَ أن

تسللتُ على أطرافِ أصابعي ركضت،ُ بسرعة

جنونية ، يسبقني لهاثي ، يربكني قلبي بخفقانهِ ،

يعيقُ الظّلام من سرعتي ، خاصة وأنَّ أزقتنا مليئة

بالحفرِ وأكوامِالقمامة .
       
             أخيرا وصلتُ ، على الفور أيقظتُ الشّرطة ،

تثاءبوا ، تمطّوا ، رمقوني بغضبٍ ، وحينَ شرحتُ

لهم ما أنا فيه ، أخذوا يتضاحكونَ ، سألني الرقيب :

        ـ هل أنتَ تهذي ؟!..

أقسمتُ لهم بأنّي لاأهذي ، ولستُ في حلم ، بل ما

أقوله حقيقة ، وإن كانوا لا يصدقونَ فعليهم أن

يذهبوا معي ، ليشاهدوا بأعينهم ، وليشنقوني في

حال كان كلامي كاذبا . 

        لكنَّ المساعد المناوب ، أخبرني ، بعد أن تظاهر

بالاقتناع :

        ـ نحن لا نستطيع تشكيل دورية للذهاب معك ،

إلاً بعد أن يأتي سيادة النقيب .

وحينَ سألته ، عن موعدِ مجيءِ سيادة رئيس

المخفر ، أجاب :

        ـ صباحا .. بعد التاسعة .

        ولولا خوفي الشّديد من رجالِ الشّرطة ، لكنتُ

صرختُ بوجههِ :

        ـ لكنّي لا أستطيع الإنتظار ، إنّ الأمرَ غاية في

الخطورة .

         كبحتُ انفعالي ، وسألته برقةٍ واحترام :

        ـ ألا يوجد هاتف في منزل سيادته ؟ ..

صاح المساعد ذو الكرش المنتفخة :

      ـ أتريد أن نزعج سيادته ، من أجلك أيّها

الصعلوك ؟.!.

وتمنيت أن أرد :

        ـ أنا لست صعلوكاً ، بل مواطناً ، أتمتع

بالجّنسية ، والحقوق كافة ، ولكنّي همست :

        ـ حسناً يا سيدي ، هل لك أن تدلّني على منزل

سيادته ، وأنا أتعهد لك بالذّهاب إليه ، والحصول

على موافقته بتشكيل الدّورية .

        وما كدتُ أنهي كلامي ، وأنا في غايةِ التهذيبِ

والاحترام ، حتى قذفني المساعد بفردةِ حذائهِ

المركونِ قربَ سريره ، وبصراخهِ المخيف ، قائلاً :

        ـ أنتَ لا تفهم ؟!.. وحقّ الله إنّكَ "جحِش " ..

أتريد أن تذهبَ إلى بيته ؟!!.. يالشجاعتكَ !!!..

انقلع .. وانتظر ، وإياكَ أن تعاود ازعاجنا .. قسماً "

لأحشرنك " بالمنفردة .

        جلستُ أنتظر ، لم أستطع الثّبات ، أخذتُ

أتمشى بهدوءٍ شديدٍ ، عبرَ الممرّ الضّيق ، وأنا أراقب

عقاربَ السّاعة .. الدقيقة ، كانت أطول من يوم

كامل .. وعناصر الشّرطة عادوا يغطّونَ في نومٍ

عميقٍ ، اكتشفت أنّ جميعهم مصابونَ بداءِ الشّخيرِ ،

صوتُ شخير المساعد أعلى الأصوات ، رحتُ أتخيّل

مقدار قوّة الشّخير عند سيادة النّقيب .

        تململتُ ، ضجرتُ ، يئستُ ، فقدتُ قدرتي على

الصّبرِ ، فصرختُ :

        ـ يا ناس أنا في عرضكم ....

        رفعَ الشّرطي رأسه ، حدجني بعينينِ ناعستينِ ،

وزعقَ :

        ـ اخرس يا عديمَ الذّوق .

خرستُ ، وانتظرتُ ، عاودتُ المشي في الممرِّ ،

ومراقبةِ الثّواني ، دخّنتُ مالا يحصى من السجائرِ ،

أحصيتُ عددَ بلاط الممرّ عشرات المرّات ، طالَ

انتظاري ، تجدّدَ وتمدّدَ ، ضقتُ ذرعاً ، نفذ صبري ،

وطلعت روحي ، اكتويتُ بنار الوقت ، قلقي

يتضاعف ، فمرور الوقت ليس من صالحي ، عليّ أن

أفعل شيئاَ .. هل أعود بمفردي ؟.. لكن ، يجب أن

يكون أحد معي ، شخص له صفة رسمية ،

لكن ما باليد حيلة .. فخطر لي أن ألجأ إلى أخي ،

فهو أقرب الناس إليّ .

        خرجتُ من المخفرِ خلسة ، هرولتُ ، ركضتُ ،

وكنتُ أضاعف من سرعتي ، حتى أخذتُ الهث ،

العرقُ يتصبّب منّي غزيراً .

        قالت زوجة أخي " عائشة " ، بعد أن رويت

حكايتي لأخي :

        ـ نحنُ لا علاقة لنا بالمشاكلِ .. عد إلى

الشّرطة .

خرجتُ من بيتِ أخي " عبدو " ، والدّموعُ تترقرقُ

في عينيّ ، تذكّرت كلام المرحوم أبي :

        ـ الرجل الذي تسيطر عليه زوجته لا ترج منه

خيراً .

        توجهت إلى أبناء عمي ، طرقت عليهم

الأبواب ، وتوالت الأكاذيب :

        ـ [ محمود ] .. ذهب إلى عمله باكرا .

        ـ [ حسن ] .. مريض ، لم يذق النوم .

وبخشونة .. قال [ ناجي ] :

        ـ أنت لا تأتي إلينا ، إلاّ ووراءك المصائب .

[ يونس ] ابن عمتي ، أرغى وأزبد ، أقسم وتوعد ،

لكنه في النهاية ، نصحني أن أعود للمخفر ، حتى لا

نخرج على القانون .

        قررت أن أعود إلى حارتي ، هناك سألجأ إلى

الجيران ، قد تكون النخوة عندهم ، أشد حرارة من

نخوة أخي ، وأبناء عمي ، والشرطة ، ولمّا بلغت

الزقاق ، صرخت :

        يا أهل النخوة الحقوني .. الله يستر على

أعراضكم .

        فتحت الأبواب بعجلة ، خرج الناس فزعين ،

التفوا حولي ، يسألوني ، وأنا أشرح لهم من خلال

دموعي ، لكن جاري [ فؤاد ] ، أخرسني :

        ـ نحن لا علاقة لنا بك وبزوجتك ... اذهب إلى

الشرطة .

        عدت إلى المخفر ، وجدت المساعد ونفرا من

العناصر مستيقظين ، واستبشرت خيرا ، حين

ناداني :

        ـ هل معك نقود أيها المواطن ؟.

        ـ نعم سيدي .

        ـ إذا اذهب وأحضر لنا فطورا على ذوقك ،

حتى ننظر  في أمرك .

  دفعت معظم ما أحمل في جيبي ، تناولوا جميعهم

فطورهم بشراهة ، تمنيت أن أشاركهم طعامي ،

فكرت أن أقترب دون استئذان ، أليست نقودي ثمن

طعامهم هذا ؟.!.. وحين دنوت خطوة ، لمحني

المساعد واللقمة الهائلة في فمه ، فأشار إلي أن

أقترب ، سعدت بإشارة يده ، واعتبرته طيب القلب ،

نسيت أنه ضربني ليلة أمس ، بحذائه الضخم ،

وحين دنوت منه ، أشار :

        ـ خذ هذا الإبريق واملأه بالماء .

اشتعل حقدي من جديد ، اشتد نفوري منه ، ومن

عناصره .

        ها هي الساعة تتجاوز الحادية عشرة ، ورئيس

المخفر لم يأت بعد ، ولما اقتربت من المساعد

مستوضحا :

        ـ يا سيدي .. لقد تأخر سيادة النقيب .!

رمقني بغضب ، وصاح :

        ـ لا تؤاخذه ياحضرة ، فهو لا يعرف أنك

بانتظاره .

في الثانية عشرة وسبع دقائق ، وصل النقيب ،

هرعت نحو مكتبه ، لكن الحاجب أوقفني :

        ـ سيادة النقيب لايسمح لأحد بالدخول ، قبل

أن يشرب القهوة .

المدة التي وقفتها ، تكفي المرء أن يشرب عشرة

فناجين من القهوة .. ولما هممت بالدخول مرة

أخرى ، أوقفني الحاجب من جديد :

        ـ سيادته لا يسمح لأحد بالدخول ، قبل أن

يوقع البريد .

انتظرت ... دخنت لفافتين قبل أن أتقد م ، لكن

الشرطي باغتني بصياحه :

        ـ سيادته لا يقابل أحدا قبل أن يطلع على

جرائد اليوم .

        لاحت بالباب فتاة .. شقراء .. ممشوقة القوام ،

لا تتجاوز العشرين ، عارية الفخذين ، والكتفين ،

والصدر ، والظهر .. تضع نظارة ، وتحمل حقيبة ،

تجر خلفها كلبا غزير الشعر ، مثل خاروف .. نبح

عليّ بوحشية ، راحت تخاطبه بلغة لم أفهمها ،

اتجهت نحو مكتب النقيب ، انحنى الشرطي ، فتح

لها الباب ، دلف الكلب للداخل ، ثم تبعته ، دوت في

أذنيّ عبارة حفظتها :

        ـ سيادته لا يسمح لأحد بالدخول ...

لكنني مددت رأسي ، وحاولت الدخول خلفها ،

جذبني الحاجب من ياقة قميصي ، وثب الكلب

نحوي ، نابحا بعصبية واحتقار :

        ـ سيادته لا يسمح لأحد بالدخول ، قبل أن

ينصرف ضيوفه .

أدخل الشرطي إليهم ثلاثة فناجين من القهوة ،

سألت نفسي :

        ـ هل يشرب كلبها القهوة أيضاَ ؟؟؟!!!...

        طال انتظاري ، الضحكات الشبقة تتسرب من

خلف الباب ، والشرطي في كل رنة جرس ، يدخل

حاملا كؤوس الشراب ، الشاي ، الزهورات ، المتة ،

الكازوز ، الميلو ، الكاكاو ، وإبريق ماء مثلج ،

وأخيرا .. دخل حاملا محارم [ هاي تكس ] ،

الضحكات تتعالى ، ونباح الكلب يزداد ، كلما نظرت

نحو الباب .

        تمنيت أن يفتح الباب ، ويطل عليّ كلبها ،

حينها سأرتمي على قوائمه ، وأتوسل إليه ، ليكون

وسيطاّ لي ، عند سيادة رئيس المخفر ، لكنني

تذكرت ، فكلبها للأسف لا أفهم لغته .

        وبدون وعي مني ، وجدتني أهجم نحو الباب

الموصد ، أدقه بعنف .. وأصرخ :

        ـ أرجوك يا جناب الكلب ... أريد مقابلة

النقيب .

        وما هي إلاّ لحظات ، حتى غامت الدنيا ، توالت

اللكمات ، الرفسات ، اللعنات .................

والنباح يتعالى ... ويتعالى .. ويتعالى .

        وحين بدأ العالم يتراءى لي ، وجدت نفسي ..

ملقى في زاوية الزنزانة ، غارقا في دمي .

                          مصطفى الحاج حسين .
                                   حلب ..