السبت، 14 نوفمبر 2020

يوما ما سأغادر هذه المدينة بقلم سلوى الصالحي

 يوما ما سأغادر هذه المدينة التي لم تترك في نفسي سوى الفراغ والاحساس بالوحشة والوحدة بها أحسّ بغربة قاتلة ...لست ادري لمَ لمْ أحسّ بالأمان في هذا المكان فقط احساس غريب دائما يرافقني هو أنّني كتائه في مكان متصحّر ليس لي فيه رفيق ولا صديق أتّكئ على قلب يعتصر وحشة وألم

لذلك قرّرت أن ألملم شتاتي وأعود حيث تعود اليّ الروح في رائحة دولاب امي المغلق على بعض ثيابها من سنين ...هنا كانت امي تجلس وجدّتي ويشربا كأس شاي معتّق ويتجاذبان اطراف الحديث فتراهما مرّة يبكيان ومرّة يضحكان ....
لذلك سأغادر لأتصفح كتب التاريخ القديمة وانعش ذكرياتي بالمعاني القديمة واستردّ انفاسي وأفرح واضحك وسط الأهل والأقارب والاصدقاء الحقيقيين وليسوا المزيفين وأقهقه بصوت عالٍ وكأنني وحيدة لايزعجني وجه جارتنا العبوس ...
لذلك سأعود حيث الدفء وشمس بلدتي الابية ...هذا خالي وذاك اخي وتلك اختي وذاك ابن الجيران وتلك صديقتي من الزمن الجميل ...
هذا ما اوحت لي به الصورة
سلوى الصالحي
لا يتوفر وصف للصورة.

الصرخة بقلم إبراهيم العمر

 الصرخة

بقلم إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قد تكون الكلمات والتعابير ..
وجع وصرخات ضمير ..
غالبا ما تطفو ,
عندما تسخن المشاعر في أعماق اللاوعي ..
وعندما يصبح الألم كبيرا ..
وحدها الأرواح النقية ..
تجيد الإعتراف, وتجيد الإعتذار ..
لا يجرحها, في ذلك, عنفوانها والكبرياء ..
قد نجد شيئا من الراحة في الإعتراف ..
لكن هناك, دائما, أرواح تعيش في الظلمات ...
تعذبها, في ضميرها, الوخذات ...
وتعاتبها, في ملامحها, الكلمات ..
لكنها, أبدا, تكتم الصرخة ..
ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

لست عنترة بقلم رنيم رجب

 لست عنتره

ضفاف روحي مستعرة
قصاصاتها تتطاير بكبرياءك
لاتحرمي الشوق من غفوته
ايقظيه ان أردتي لكن للهفته
حنانك لاحدود ... تفصله
اشارات المرور الى أحضانك
اسمحي لي ان أجربها
أنصفيني بقليل من غيث
دقيق الانتظار باهظ الثمن
تدعين العدالة انظري جيدا
الارق تأرجح على حبالي
يقلبني على جمر فكيه
حتى سئمت خلو الوسادة
ومازل حلمي ينتظر الارتواء..
رنيم رجب

تشابهت الأشياء بقلم توفيق العرقوبي

 تشابهت الأشياء

واحترت في رسم عنوانا لهذا القصيد
ناديت بأعلى صوتي يا موت قل لي....
كيف تراني وكيف تراها؟!....
ايا موت هل تدري؟
كيف صار ليلى
وكم حاصرني الاسي
هنا في حرفك و المعني
هنا في طلوع الشمس
كم اغرقتني الأحزان
وكم اغرمت باسمها أكثر مني
صارت صفحاتي متناثرة
وأصبحت ادور حول نفسي
كم تساءلت وكم صرخت بأعلى صوتي
لكنها اعتذرت بأسلوب جديد
وهي تراودني......
فقلت هذا فراق بيني وبينك
لاني لم أستطع معك صبرا
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، ‏سماء‏‏، ‏‏سحاب‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏ماء‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏