الاثنين، 21 سبتمبر 2020

مدينتي بقلم جمال الدين خنفري

 مدينتي

مدينة العطاء .. تجود بسخاء
تنثر الدرر .. بأفواه البشر
النخلات غاباتها .. سامقات بهاماتها
أهلها طيبة .. للضيف أريحة
قلبها مَحْمَل .. للأطياف مخمل
كل ما فيها خصيب .. و للثقلان نصيب
عروس الزيبان .. تحفة الزمان
محط الأحلام .. في كل مكان
نبض فؤادي .. و روح حياتي
بسكرة النوادي .. و علم القوافي
جمال الدين خنفري/ الجزائر

تناقضات أنثى بقلم كريمة الحسيني

 عنوان القصيده

(تناقضات انثى)
تقبلوني بشعري القصير
المجعد
تقلباتي التي لا تحصى
و لا تعد
عقد تتجدد
تحت العين لون اسود
سنوات العمر تبتعد
و بحر الأحلام يتبخر
في حقيبتي لا املك
سوى قطر عين و دفتر
و ما زلت اترقب
عمرا سيزهر
فالطفلة بداخلي
لم تكبر
تجري تلهو
تلعب
و لا تتعب
تسقط و تنهض
تبكي و تضحك
و بحلوى العيد تسعد
فنبض القلب يتجدد
لم يحقد يوما
لم يبغض
كريمة الحسيني
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

توشيح الأكفان بقلم عبدالسلام المراسني

 توشيح الأكفان

سأقول لك
لست طفلا متسكعا
كما يقال
أنا فتاة مغتربة
تتمسك بقلب الأشجار
أنا شابة مسنة
جار عليها انفصام الزمان.
همسي رائحة زيتون
أرتدي سرابيل بيت
يتناثر بين الأغصان.
ولا أخجل أني أمتطي
مراكب تشابك الثوار
وأني كاشتعال النار
أحيا بين الأحضان.
أنتظر خروج مولدي
من أرشيف أجنحة الخيال
ألا اخرجي يا أنفاس مولدي
فعقارب ثمالة الزمن
أثقلها ترنح الأحزان .
الكل متيم
بجمال زهوري ورونق داري
وعمري ملفوف بتوشيح الأكفان.
أتبسم لأفراح كل الفصول
لكني جريحة
كالطير أرقص مذبوحة
وأرتجف بين ظلال الأذهان.
أعتدت استنشاق مساءات
تحوَّل أضواؤها إلى ظلام
وتمسي فيها ابتسامة الأطفال
بين سنابل أغلال الأكوان .
ينبعث في زمن الخنوع
صياد من أعماق الرمال
لا يعلم أني
سأظل سرج قلعة
لنبض الأحرار
ولوجف واد القمر
وتهدمت
وسائد الجدران.
عبدالسلام المراسني
المغرب

أصبنا بالسقم بقلم شحدة خليل العالول

 يوميات غزاوي في عصر كورونا

(١٤)
أصبنا بالسقم
المشيُ قد ولّى نضبْ .. والشغلُ ناخَ واغتربْ
حتى أُصِبنا بالسقَمْ .... والوزنُ ينمو والغضبْ
قد أفرطَ الدهنُ فلا .......حلٌّ يكون بلا نصبْ
والضغط يربو للسما .. لا شيء يُجدي فارتقبْ
والسكريْ باتَ الفتيْ ..قد صار يعلو كالسُّحُب
والركبتانُ قد ارتقتْ .. نحو الخشونةِ والتعبْ
والجسم أغواهُ الكسلْ .. وتعجلت فيه الكُرَب
ضرب الوباءُ حياتنا ..... حتى غدونا نحترِبْ
مع ذاتنا مثل الصورْ ... نبغي الحياةَ بلا صخبْ
هيا افتحوا أبوابنا ....... أعمالنا طالَ الطلبْ ْ
شحدة خليل العالول

رغما عن بقلم زهراء الهاشمي

 رغما عن ..

عيون عسس
قبيلتي
سأعتنق مذهب العشق
سأعمد الروح
واطهرها
من نهر الوجد
سأقيم قداسي
في محراب الاشواق
سأدعوك الى مملكتي
وامام الجميع
سأصرخ :
أني عاشقة
وسأعلنك أميرا
للقلب
زهراء الهاشمي

عُمري مر كأني في محفل بقلم هادي صابر عبيد

 عُمري مر كأني في محفل

عزاء ميتةٍ والدفنُ مؤجلُ
.
وما دريتُ الدفنُ متى سيحل
يطولُ أمدهُ أم يقصر بهِ الأجل
.
يا دار ميتةَ انتظاري قد طال
وما دريتُ أحمالي نورٌ أم ظلال
.
هُدى وإذا الجنةُ بيننا ستفصِلُ
جهنمُ خيرٌ من الجنةِ معكِ الوصل
.
وما نفعت الجنة وسواقي العسل
دون شهد المبسم عِطرُكِ والمُقل
.
هُدى ويا ليت بجمعنا ولو على عجل
قبل موكِبُ رحيل الموت أن يصل
.
كم مُشتاقٌ لرؤية وجهُكِ الجلل
وما همني بكِ الجمال إذا ارتحل
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء

النجمة الضائعة بقلم روابي محمد المصاروه

 التاريخ: ١٩‏/٠٩‏/٢٠٢٠

روابي محمد المصاروه
الاردن
النجمة الضائعة
في المساءَ
عندما كنتُ أتناول قهوتي
على زجاجة السماء
وإذ بي أرى نجمةً تبكي وتتلفت حَوْلها
لم أفهم ما بِهَا أو ماذا يحصل مَعَهَا
بقيتُ أَسْتَشْرِف حَرَكَاتها
صاخبة الضوء في مَقَر السلام
استمرت تستطلعُ حولها
حتى بدأت بتساقط دموعها
على كوكب الأرض
أنا نجمةٌ ضوئي خافت
قلبي يئن
ضائعة
تائهَ
يملأه الآهات
ضعتُ في طريقي
أبحث عن صديقاتي النجماتُ
لم أستطيع أن ألتقي بِهن
في السماء أنني وحيدة
سمعتُ كَلماتها الذي يملأه ألانين
فسكبت قهوتي على غشاءُ السماء
لكي تبرق النجماتُ التي حجبتهن الطبقة التالية،
وعندما سكبتها
ظهرت النجوم
لكنها متشتت اللون
بلون القهوة الدري
وعندما رأت النجمة النجمات
ذوات الضوء الخافت بسبب قهوتي
ركضت بِسَمَاء مُتلهفة .....
صديقاتي...
كنت وحيدة أُحارب السماء لوحدي
اصطحبوني معكم إلى الطبقات المماثلة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏أشخاص يقفون‏، ‏محيط‏‏‏، ‏‏ماء‏، ‏‏نص‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ذكرى رسا ئل وهمية بقلم زهير القططي

 ذكرى رسا ئل وهمية

لن أنصف الذكرى
إلا إذا كَتبتُ عن رائِحتكْ
الزكية
ولون عينيك التي فيها
كُل أطياف اللغات ،
التي قرائتها
والتي لم أقرأها بعد
مُتَمكن مني عِشقك،
يتبعني في كل
طريق أسلكها
لا احب أن أكون
نصف حُب
يا قرة العين
هل وصلتك رسالتي
تحدثت فيها عن حيرتي
لا أُريد أن أضعك
معي في الحِيره
وأنا لا أرى نفسي
إلا مُعانقأ للهموم !
في هذه الحياة
الحيره في النفس
هي المُسيطرة
لا فرق بين من يعتلي الأمواج
ومن يقاومها خشية الغرق
كُوني أنت منهجي ونهجي
وقاموس رؤاي والمعاني
ها انا اقدم لك اوراق اعتمادي
كعاشق لكِ للابد
فأختاري
إما ان تكوني حبيبتي
أو بعض ذِكرياتي
أنا وأنتِ حقيقة ساطعة
ولسنا مجرد ذكرى ..
------
المختار/ زهيرالقططي
فلسطين

فى القلب انت ياوطن بقلم أسامة جديانة

 فى القلب انت ياوطن

لن اغفوا لحظه عن حبك
لك يامصر فى قلبي سكن
قد سال دم شهداءك
روت أرضك رغم حزني
فداءا دمي لشبابك
بذكرك قد يطيب مرضي
نيلك وأرضك وتاريخك
مصريتي تاج على رأسي
مهما عاداني اعداءك
لونك يامصر من لوني
سواد لوني بلون ترابك
فداءك دمي وعيوني
قد ادمى جرحي فى غيابك
فى غربتي يزيد اشتياقي
اشتاق لأم الدنيا مصر
انا أبنك انا شعبك
ناديني ألبي نداءك
تجلى على أرضك ربك
سبحانه فى قرءانه ذكرك
آمنة رغم الصعاب
خير أجناد الأرض جنودك
سلمت يامصر وسلم شعبك
(((أسامه جديانه)))

أتى الصُبحُ بنورِهِ يُهدهِدا بقلم هادي صابر عبيد

 أتى الصُبحُ بنورِهِ يُهدهِدا

أخلفَ ما في الحُلُمِ ما وعدا
.
وما حاجتي بالنورِ مددا
إذا لم أرى عيون هُدى
.
ثلاثون عاما وما يزيدا
وأنا للنجومِ أحصى عديدا
.
كُلُ ليلةٍ يختلفُ فيها العددا
مرةً تنقصُ ومرةً تزيدا
.
أقطف طيبان الورد فُرادا
وأنزع عنها الورقِ تعدادا
.
وأسألُها هل تأتي أم لا تأتي هُدى
مرةُ تقول ستعود ومرةً لم تعودا
.
حُمى العِشقِ أصابت الفؤادا
تارةً يلتهبُ وتارةً يبرُدا
.
كُل يومٍ أظنُ بأنها ستعودُ غداً
ضاعَ عُمر بوعودٍ كُلُها سُدا
.
لم أعذلُ من قلبي بِها مُصفدا
ولكن العذلُ على حظي النكدا
.
ينتهي الجِهادُ ويعودُ كُلُ مُجاهِدا
إلا جهاد العِشقِ أبد الدهرِ مؤبدا
.
هُدى سلاماً لروحُكِ ولقلبي الفدا
بحق الله ورسولهُ مُحمدا
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء

وردة من زمان الأميرات بقلم الصغير إدريس

 وردة من زمان الاميرات

اقصفي وجهك، على وجهي، غاليتي
فليس هناك مجال، للانتظار، فبعض الانتظار قاتل كالاعصار..
لامجال... حبيبتي
أن تكوني، بين الكلمات المخملية، كأزهار الغاب
فقط، على ابراج الخيال، مرسومة كوردة
كمحارٍ راقصٍ، في اعماق، تنام على سريره اميرتي
كملاك سقط، من سيري الاولين، والاخبار
ليس هناك مجال، لتفكيرنا، في ان يختار
ان يفكر، او لا يفكر،
فبعض الهواجس، تقتل القرارات
كموات الازهار
لا مجال أن تكونَ، تلك الزنبقة
التي أرسلتها، في آذر
الماضي...
مسجونة بين، دفتي غلاف
عليه طابع، أخير الرسائل المرشوشة باريج العطر بعثتها، قبل أن أرحل
و اكون أنا مسجون، في قطعة حرير
في صندوق، الوهم الوردي
فالذي كان بيننا ذاب، مع دوي
الرعد ...اقصفي فإني قُتلت
بين الرمش، وعينيك
قبل أن نلتقي
اقصفي شعورك
كبريائك .. بشوقك
فقلبي.. صار أرجوحة
بين قدمي
وصرت أنا مثل قماشة بوليستر
بين زليجٍ مرماري
وشعرٍ الليلي، يسل على صدري، كموج هادئ
اقصفي غاليتي
جنوني ...
فإنَّ لون الحياة، أجمل ما فيه أن اكون
عاصفة بين، زقاق كريستالي
وبين تلك العيون، الشامخة كالشروفات
وأكون ذاك المنكوب
بين الشفة والشفة
وبين دوي الآهات
لا مجال ...
انتها عصر البطولات
فليس هناك في تاريخ الحروب
ان انتصر الملوك، على الاميرات
الصغير إدريس الجزائر
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏محيط‏‏‏