الاثنين، 21 سبتمبر 2020

العنيد بقلم محمد بيولي

 العنيد

أيا أيها القلم العنيد..
ما خطبك؟
ما بال حبرك عتيد؟!
أرهقتني..
أشقيت مهجتي..
وهجرتني..
ما بال طبعك شديد؟!
أضمأتني
هجرت صحيفتي..
سرقت مني غفوتي..
ثم قسمتني..
أكبرياء هو؟
أم جفاء حبر ودهاء؟
لو فيك من طبع الكرام..
لسامحتني..
أهديك مدادا يداويك..
يضمد جرحك..
يواسي ملامتي ويواسيك..
أهديك ممحاة بريئة..
تمحو خطاياك..
تبدد ضيمك..
تجدد روح المُنى فيك..
فيا مولى القضاء حكما..
وعدلا..
ينافح الظلم عني..
ويقاضيك.
محمد_بيولي/تونس
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Med Bay‎‏‏، ‏‏‏لحية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق