في حضن عزلتي
أهزُّ كيان الصمت
بهمهمتي
ولحن السكون
يهوي بالفؤاد
ويطيل حياة الوقت
بعيدا عن عقوق المدن
وبقايا الحضارات
أجمع اللحظات كجمعي للعِبارات
...الاهتمام لا يُهمُّني
والمسؤوليات لا تقضِمُني
بل أرتمي في لُجِّ اللاّمُعاناتْ
لا رهق ولا آهاة
ولا لُغُوبَ يَعْتَرِي الحرَكاتْ
أنا نفسي لا عَقْلَنَةَ اِسْتِلاَبْ
ولا أتبع القطيع
لست مدنيا بطبعي
لا أهوى التجمعات
...
عزلة كالغَزَل ْ تروّحُ عن النفس وتذهبُ الزفرات
...
بقلم
محمد جيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق