ربيع الحب
يا أيها الشوق الذي
يصرخ داخلي ،بزفير خانق
يجعلني أرتعش آرتعاش السيف
حين يخرج من غمده...
لينقر جسدا فتسيل...
دماؤه بغزارة
يسري بالوريد كما تسري
النشوى الطريدة
ببورود أجساد حسان
وبجداول هما عين الرؤى واليقين
يذكرني المدى بعيون
قلبي المتيم
تتواطئ معه بتوهج.
أدغال احاسيسي وقد آستبانت في ذكراك محبتي الدافئة
مكتوبة على راياتها الناصعة البيضاض
فأصبحنا طائعين للحب _ للعشق... للإنصهار
فتذداد براءة الأطفال
في قلوبنا مفعمة
بحبٍّ يمتزج فيه العقل
والفؤاد تضرّعا
يجعلنا نحلق مع طير
السماء ونسجد
صاعدين الى ربيع سماواتك
البكرالتي... لم تطئها الا قلونا
فنعبر معا كل الدٌروب
على اشتهاء لقائك
ونصير أمامك صاغرين، طائعين ،وطامعين
في رضاك.. شفاعة
منكسين رؤوسنا
للكرسي... للعرش...
لمالك المالك الواحد الأحد.
...........
منجية الحاجي