يا عمر مهلا
ياعمر بطّئ خطواتك
كفاك ركضًا
كفاك ترسم
على وجوهنا علاماتك
تُسابق مَن؟
جسدًا نحيلًا
أرهقه تراكم سنواتك؟
في البدء رعيته
ولم تُرِه سوى حسناتك
فتفتح برعمًا وأزهر
جمالًا وقوة ومقدره
هزمت قدراتك…
فتناسيته زمنًا
ثم عدت إليه
تملي عليه مشيئاتك ،
أمرته فرمى الجمال جانبًا
وعدت ثانية تفرض إراداتك
فسلبته قوته
مستعرضًا مهاراتك،
ومددت يدك محاولًا
سلب ما خبأ في ذهنه
من مدخرات
قد تفوق قدراتك…
ياعمر مهلًا وأشفق
على من رافقته زمنًا
ولا تجره قسرًا
إلى نهاية طرقاتك....
آمنه المحب لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق