في عالمنا ناس
في رحابنا بشر
فضائحهم عَفِنة نَتِنَة
لا نُعَمِم حتى لا نَظْلِم
”كل نفس بما كسبت رهينة“
والله لو أنك صفعتهم بالجزمة
لَحَزِن الحذاء وبكى
وصرخ ما الذنب الذي ارتكبته
ما الذي قلته حتى أستحق الإهانة
لما تُسيء لشرفي وسُمعتي
طهارتي في خدمة أقدامكم
و مَن حاد عن الطريق الذنب ذنبه
” وإنما لكل امرئ ما نوى
فمن كانت هجرته
إلى الله ورسوله
فهجرته إلى الله ورسوله
ومن كانت هجرته
لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها
فهجرته إلى ما هاجر إليه“
إذا تواضعوا
تواضع الكبرياء
رفْعَتهم زائفة
شموخ لم يعرف الشبع
حياتهم كانت تعب بتعب
أغناهم الله بفضله
فتراهم أطفال يلهون باللعب
يلعبون لعبة الرزيلة
” يخَادِعُونَ اللَّه
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا
يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ
وَمَا يَشْعُرُونَ„
” فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ“
يلعبون لعبة كلمة العَيْب
لا عَيب عندهم
كل شيء مُباح
كذب ونفاق
لا تأخذ منهم كلمة صدق
الخديعة ملعبهم
احترافييين باللعب
على أوتار مزيفة
هم صغار
للأسف يلعبون مع الكبار
صغارهم هم مُدرسيهم
كبرياء المُنحَطين
غربان على جيفة
إرتكبت جميع الموبقات
لها مزار للعبيد
هم العبيد
لا يعبدونه يتقربون منه زلفى
ألا علموا وتفقهوا
كما أنذرهم ربهم
” وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ
ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً “
أخذتهم الدنيآ
فأعمتْ بصيرتهم
تافهون تائهون
في متاهات الدنيا ضائعون
لم يعرفوا خطاً مستقيما
“قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي
أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي
وَسُبْحَانَ اللَّهِ
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
” لا تُعاشِر نفساً
شبعت بعد جوع
فإن الخير فيها دخيل
وعاشر نفساً
جاعت بعد شبع
فإن الخير فيها أصيل“
الخير فيما اختاره الله
والشر فيما نهى عنه
هذا هو خيار لمن أراد
ان يكون أصيل ابن أصيل
” إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
الَّذِينَ آَمَنُوأَلَاا وَكَانُوا يَتَّقُونَ
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الْآَخِرَةِ
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “
عبد العظيم كحيل