الثلاثاء، 16 يناير 2018

الي الوطن النازف بقلم الاستاذة عزيزة البشراوي

الى الوطن النازف

لبيك لبيك تعظيما يا وااااالينا
بوركت لك اليمين اذ جثت.....
من ارضنا الغضة الياسمين...
بوركت لك اليمين اذ مدت.....
تنحر الملائكة وتزف الشياطين
فباي ذنب او خطيئة أووووخذنا
ام الجبروت هوس والجور عند
وانت كالقحبة تختال هياااااافة
تلوك خصرها في عباية سوداء
تهفو للمقت وتستدرج الملاعين
وتستبيح المحظور على عرضنا
أم هو العصر الذي يتوهج بعلو
الرذائل ومناصرة الجناة الطغاة
ومواكبة الهراء فيدوس الميامين
ياااا والينا كيف يجن العاقل فينا
وماذا لنا وماذا علينا والسؤااال
دمعة أسى تحجرت في مآقينا
كيف الام تضحي بلاااااااا طفل
وكيف الطفل يحيى بلااااااا ام
فتشق الارحام وتشرد الملايين
و يعافنا الوطن فنعاف الاحضان
ما أنت برب يا فرعون الزماااان
ولا بيدك نواصينا يا وااااااااالينا
لنا رب اعظم ولا زاااالت ارضنا
مشبولة تزأر لتجلي الطغياااان
فسحقا لك ولمن يناصر العدوان

والغضاب ثورة تذكي فينا النيران

لن اعيش بعدك بقلم احلام الدريدي Ahlem pinture

مكرهة امشي وقدضاقت بي الافاق والرياح تاخذني يمينا وشمالا .ابحث عن مرفأ لابدا من جديد .لكن كل ما يجيء المساء محمّلا  بذكريات من الماضي القريب فيقفز وجهه الى ذهني المتعب واصتدم بالحقيقة التي لم استطيع التعايش معها
 واريد الهروب منها
.فكلما جلست وحيدة يعتريني احساسا راكبا زورق احلاما جميلة .....اسعد بها هنيهة ثم سرعان ماتعصف بها الرياح  تاخذها بعيدا ....تحطمها .....تقذفني الى مكان موحش تكثر فيه الذئاب.
فتنهشني فاصرخ  باعلى صوتي ولكن ..... لا من مجيب فلاحبيب ينقذ..... ولامن رفيق يداوي الجراح فارى مصيري مبهما غامضا وراء الافق البعيد المجهول ......
ثم اعود  من جديد للواقع الذي لن يكون احسن من الخيال.......
 بعد فقداني لاعز حبيب .الذي  ارى وجهه مرسوما في كل مكان حولي .....،على كل ثغر باسما وفي كل نامة عودا ناعما .
 اسمع صوته في حفيف الاشجار وفي زقزقة الطيور.
اشم رائحته في كل نسيم .......فكيف اسعد بالحياة...  بعد فراقه؟ .....راجعت افكاري فوجدت اني اعيش وفي انتظار  شيء مخيف...مخيف ....لست من الناس الذين  يرتضون هذا  اللون من حياة الحزن والوحدة القاتلة .
لم اعد اتحمل... ،ضاقت بي الدروب وعرفت ان الحياة بامكانها ان تصبح نافورة حزن....
 جلست على قبره التمس حنانا والقليل من الدفئ  ثم غفوة ......
فجاة رايته وهو  يمد  يده  لي ويقول : أقسمي  بما  أقسم  به ان تكوني معي وان  لانفترق  مجددا سنعيش معا  بعد ان نعبر هذه القنطرة هناك  ارض خضراء سنجدد  فيها  حبنا .
مددت له يدي فشعرت باحساسا غامضا  يعتريني  ورايت  نورا ساطعا ثم......حلقت في السماء.
عنوان القصة : لن اعيش بعدك
كلمات احلام الدريدي

Ahlem pinture