الاثنين، 21 سبتمبر 2020

ذكرى رسا ئل وهمية بقلم زهير القططي

 ذكرى رسا ئل وهمية

لن أنصف الذكرى
إلا إذا كَتبتُ عن رائِحتكْ
الزكية
ولون عينيك التي فيها
كُل أطياف اللغات ،
التي قرائتها
والتي لم أقرأها بعد
مُتَمكن مني عِشقك،
يتبعني في كل
طريق أسلكها
لا احب أن أكون
نصف حُب
يا قرة العين
هل وصلتك رسالتي
تحدثت فيها عن حيرتي
لا أُريد أن أضعك
معي في الحِيره
وأنا لا أرى نفسي
إلا مُعانقأ للهموم !
في هذه الحياة
الحيره في النفس
هي المُسيطرة
لا فرق بين من يعتلي الأمواج
ومن يقاومها خشية الغرق
كُوني أنت منهجي ونهجي
وقاموس رؤاي والمعاني
ها انا اقدم لك اوراق اعتمادي
كعاشق لكِ للابد
فأختاري
إما ان تكوني حبيبتي
أو بعض ذِكرياتي
أنا وأنتِ حقيقة ساطعة
ولسنا مجرد ذكرى ..
------
المختار/ زهيرالقططي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق