وردة من زمان الاميرات
اقصفي وجهك، على وجهي، غاليتي
فليس هناك مجال، للانتظار، فبعض الانتظار قاتل كالاعصار..
لامجال... حبيبتي
أن تكوني، بين الكلمات المخملية، كأزهار الغاب
فقط، على ابراج الخيال، مرسومة كوردة
كمحارٍ راقصٍ، في اعماق، تنام على سريره اميرتي
كملاك سقط، من سيري الاولين، والاخبار
ليس هناك مجال، لتفكيرنا، في ان يختار
ان يفكر، او لا يفكر،
فبعض الهواجس، تقتل القرارات
كموات الازهار
لا مجال أن تكونَ، تلك الزنبقة
التي أرسلتها، في آذر
الماضي...
مسجونة بين، دفتي غلاف
عليه طابع، أخير الرسائل المرشوشة باريج العطر بعثتها، قبل أن أرحل
و اكون أنا مسجون، في قطعة حرير
في صندوق، الوهم الوردي
فالذي كان بيننا ذاب، مع دوي
الرعد ...اقصفي فإني قُتلت
بين الرمش، وعينيك
قبل أن نلتقي
اقصفي شعورك
كبريائك .. بشوقك
فقلبي.. صار أرجوحة
بين قدمي
وصرت أنا مثل قماشة بوليستر
بين زليجٍ مرماري
وشعرٍ الليلي، يسل على صدري، كموج هادئ
اقصفي غاليتي
جنوني ...
فإنَّ لون الحياة، أجمل ما فيه أن اكون
عاصفة بين، زقاق كريستالي
وبين تلك العيون، الشامخة كالشروفات
وأكون ذاك المنكوب
بين الشفة والشفة
وبين دوي الآهات
لا مجال ...
انتها عصر البطولات
فليس هناك في تاريخ الحروب
ان انتصر الملوك، على الاميرات
الصغير إدريس الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق