لبيكَ يا ناصرْ
من شذا التاريخ ِوانسجْ فجْرنا
إنَّ للتاريخ ِ ذكراً وشجنْ
يَعربُ الهامة ِمجدولُ القوام ْ
بين عيّنيه ِ أهازيجُ الوطن
أسمرُ الجبهة ِ َلونُ الحنطة ِ
وعلى الوجه محطاتُ الزمنْ
أنت لا تعلمُ أسرارَ الرجالْ
كلما تلقاهُ يُدنيكِ الشجنْ
إنْ تَسَلهُ: كيفَ عُدتَ لعصرنا ؟
ثارَ يُعطيك الجواب َ المُرْتهنْ
إنني ما متُ مذ سَلَمَنيْ
ملكُ الموت ِ وأرداني الكفنْ
إنني في النيل ِ, ِفوقَ الرافدينْ
في ثرى الأقصىْ على كلِّ فننْ
بين جُنح الشام ِ أرنو للسلامْ
واعتلاء ِالحق ِفي أرض ِ اليمنْ
أزرعُ السِلمَ سنابلَ للأنامْ
يا خليجَ العُرب ِلا ترضَ الوثنْ
يا حجازَ الله ِفيك المَحْملين
فيك ِبيتُ الله يأبىْ بالوهن
وانهضي يا مغربٌ من جفوة ٍ
والق ِثوبَ الظلم في جبِّ ِالمحن
يا سودانَ الجند ِهبي واعتلي
إن في السودان ِ نَزقاً ٌمن عدن
مَزقوا المختارَ أشلاءً عِجاف
موطنُ المختارِ عِطْرٌ وسننْ
إنني ما متُ يا فُسقَ الزمانْ
إنني أحيا لهيباً ما سكنْ
إنه بركان صدري موغرٌ
أمة العرب أراها تُمتَهنْ
ما دَهَاْهَا قدْ تبعثرَ شَمْلُها
صارت ِالأمةُ تسعى للفتن
باعت ِالأخلاقَ والدينَ الحنيفْ
وارتضت صهيونَ ذئباً يؤتمنْ
عائد ٌ للأرض أحمي أمتي
أجمع الشملَ بمصباح ٍ أَمِنْ
يومَ يَعْلو صُورُنا والنصر آتْ
نلقي بالأوثان ِِفي الوحل ِالعَفِنْ
كلمات / أ. هدى مصلح النواجحة
18 /9/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق