يا لشوقي لروضةٍ
يا حبيبٌ في عمقِ قلبيَ حبُّهْ
إن شكا من خطوبِهِ فهو طِبُّهْ
حينَما ينطقُ الصلاةَ عليهِ
ينتشي بالعبيرِ والنورِ دربُهْ
فإذا قالَ أحمدٌ غَمَرَتْهُ
صحوةٌ في فنائِها زال كرْبُهْ
وإذا ما على المُشَفَّعِ صلّى
رَبُّنا طافَ بالمتيَّمِ رَكْبُهْ
قاصداً مكةً ويدعو إلهي
منكَ عبدٌ يناشدُ العفوَ قلْبُهْ
ونحى نحوَ طيبةٍ حيثُ طابَ ال
ملتقى والمقامُ قد راقَ رحْبُهْ
فاذا بي أدورُ بينَ ثنايا
مسجدِ المصطفى ومحيايَ جنْبُهْ
عندَ بابِ السلام ألفيتُ خطوي
حَمَلتْني لجنةٍ وهي قربُهْ
يا لَشَوْقي لروضةٍ لا تضاهى
هامَ فيها شرقٌ الزمانِ وغربُهْ
فعلى آله السلامُ وصحبٌ
ما تَغَنّى طيرٌ ورفرفَ سِرْبُهْ
د. محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق