الأحد، 4 نوفمبر 2018

ما أسعد الطبيعة الغناء ،،،،،، للشاعر////فطوم عبيدي

ما أسعد الطبيعة الغناء

ما أسعد الطبيعة الغناء
تتناغم الأشجار في فضاء الأحرار.

بين أناشيد الأطيار
تتمايل الأغصان وتبوح.

نسيم الأزهار يداعب الورى,
يشدو الطير نغم الأحلام.

على بساط السماء
يسري نسيم عذب.

ينعش النفس شدو البدر,
ويطرب طيف النجم.

الطبيعة تناشد الحضور,
أن يحافظوا على جمال البهاء.

فهو العطاء الذي يسعد,
وهو الحياة التي  تنبض.

يهمس النبض قائلا:
لا تزعجوا السحر.

يردف:

تكديس الفضلات في فضاء البهاء عداء للحياة,
حافظوا على بيئة ساحرة وسليمة.

آه تندثر بعض أنواع  الأطيار,
أواه تغيب بعض أشكال الأزهار,

و لا يكترث الإنسان
بما خلفه من دمار.

و أنت تجلس للحمام في صمت,
يقترب منك طيفه في سلام,

تشعر بسعادة الأمان,
ويحلق خيالك بعيدا  في نشوة.

يعانق الطيف مناجاة الأشجار,
و يسعد الأنام باستنشاق نسيم عليل.

آه كم سطرت الريشة
وهي تجلس للطبيعة الخلابة.

و في كل مرة يعود البوح للوكر
وهو يتأبط  إبداعا ناطقا.

© فطوم عبيدي
4.11.2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق