مِرسَالُ المَجازِ
================
...ولا يزالُ حرفُكَ قبلةَ طيشي وجنوني فكيف لا أكونكَ ؟! ولا أزالُ أقلِّدُ رقصةَ كلماتكَ كالبجعِ العاشقِ , وأنثر على كلماتي عطرَ قصائدِكَ كي تعبقَ بالنارنجِ فكيف لا أشبهكَ ؟ ربما نحنُ توأما حجل نغردُعلى أفنان القصيدِ , أو تمثالان يبكيانِ على ابن زيدونَ وولادةَ على رخامِ موشحٍ قرب طليطلة , أو ربما غيمتانِ شاردتانِ قادتهما الريحُ فوقَ مشاعِ القصيدِ كي نهمي مجازاً ليلكياً واستعاراتٍ تركوازيةً فتورقُ القصائدُ في ربيعِ لم يأتِ منذ البعيدِ إلى عتباتِ المُنْتظِرينَ ..
===========ميلا عياري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق