هاجت بنا الذكرى
فانتثرت عواطفنا
كحبات طلع في الهوى
تحملها النسيم عبر أنفاسنا
فيطرب القلب بعبق مضى
لو أننا نرى
ذواتنا والنوى
ولو كانت مشاعرنا القديمة تُعَتَّقُ في زجاجة
لسكبتها على صدري يوم العـــنا "ء"
...
هي الحياة تنسيك الحيا "ة"
وتدفع الأيام بعضها
كما القُنُوطُ يَدْفَعُهُ الرَّجا "ء"
وكما النور يَنْهَرُهُ ليل الدجى
الى متى ننتضر على الربى
نتتطلع الى الذكرى
و ننتضر هدوء الشتا"ء"
طفولتنا في كامل العمر
كالزبرجد الموْؤُودِ في الصخر
ينام الجمال في حضن الصلابة
وتسرقه الأوغاد
وتسجنه على جيد الشمطا"ء"
......
بقلم محمد جيد
ابن القيروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق