حينَ ينسدلُ سِتارَ
الليلِ
على نافذتي
المطلةِ على شارعِ
الحزنِ
أتوسلُ روحي أن تكونَ
أكثرَ ثباتاً
لأن القادمَ من الزمنِ
أكثرَ بشاعةً
سنينٌ عجافٌ
وليالٍ تزخَرُ بكلِّ
أصنافِ العذابِ
التي تهبط علينا
حممٌ بركانيةٌ
من الحجمِ الكبيرِ
تتشظى حينما تُلامسُ
اجسادنا وقلوبنا
الغارقةَ في الظلامِ
من المهدِ الى اللحدِ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق