متون السافيات
---------------
ويبقى حبيسَ غرفتهِ
أوهامه ِ...
ذكرياته ِ...
الحبلى بسنين الوجعِ
لا يُحْسِنُ التَخَفّي عنها
وتُحْسِنُ تَمَلّكَهُ بالفَزعْ
يَجْتَرُّمن مدامعِها مرارةَ التَصَبّرِ
نديماهُ ..الوحدةُ والأنينْ
وحروفهُُ مَلئَتْ دنانَ
الأحلامِ المتوارية ِ
خلفَ ستائرِ الظّنِ
وإثمها يقضُ بالمضجعْ
تتسورُ أقدارُهُ
حيطانَ أَنفاسهِ المتعبةِ
بشهقاتِ الألمِ
فتزيدُ بهذا الفؤادِ الشوقَ
إلى سيفِ جلادهِ
يتحارقُ من وصبٍ
ليرتشفَ كأسَ النشوةِ
من رمادهِ المتطايرِ
على متونِ السافياتِ
ماسفتْ به الريحُ لن يعودُ
ولا يفقهُ شيئا بالرجوعِ
--------------------
باسم جبار24-9-2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق