على متن سفينة التيه...
أردد أنشودة المطر...
كي لا يبللني البحر الغاضب...
وإن جفت مياهي
على أطراف هذا الوجود
خاطبني يابحر
حدثني كيف اصل
اطراف النهار
باَناء الليل العسير
كن موريدي أيها الماء
الهمني من شموخك
كيف أعلو كبرياء للعشق...
لا رغبة لي في أن أهوى
فوق صخرك أو على رصيف...
أيها الموج الغادر
علمني كيف أصارع الموت...
اكشف لي أسرارك
كي أعانق فيك الحب والشوق...
أيتها الشمس عند الأصائل
علميني كيف أصل الاَتي
بالذكريات..
كيف أزاوج بين الدجى
والضوء
كيف أهيم بالخيال
ألملم ستائر الشرفة
المعلقة فوق الألم
كيف أُمارس جنوني على الشوق
على الرحيل....
بحري أنت والسفينة
قوديني إلى يمك
وأقرئيني شعرك
مِوْسِقِيه وارفعي لحنك الجميل
كوني نغما للحرف
وحرريني من كل
قافية وأوزان
علميني سيدتي
كيف أمشي
بقدمين هاويتين
والضوء الباهت يسبقني...
...يتلفني
وأذرف مائي والأنين
كوني زادا لروحي
خذي ما تبقى من وجدان
وانظميني قصيدة
في أول غسقي ....
حزينة أنا والأرض
أرَقُُ شقيق،
يحزم متاعي...
وصوتك الوحيد
ينتشلني من غرقي...
ها أنذا أجلس على نفس الطاولة..
أمامي أنت ...
تلتقطين صور الحياة
وذالك البوذي الذي حدثتيني عنه...
عالقة بالأذهان. ...
ربما أكونه ذلك البوذي
جسدي على الجدار....
لاصق...
ينتظر ...مرعوبا....
عاصفة... أو ريحا جارفة....
لا أدري...
أخاف من المباغث وأنتظره...
غريب يجمع بين الحلو والمر..
وأنتظره....
الاَن سأكسر الفنجان
سألطخ الجدران بقهوة
الصباح...
كي أرسم لوحتي بريشة
الخيال...
كي أراك بين خطوط السكر المذاب في الفنجان
شهدا يغري شفتي
وعيني...
فانهال أرسم قبلاتي
على الجدران...
كي تزداد صورتك جمالا وافتتان..
بقلمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق