**والتقينا**
بلوعة الحب التقينا
ورسمنا معالم عشق جديد
كتبنا ميلاد أحلامنا
فوق التراب...
وفوق الصخر ...
وأوراق الشجر
والجريد ...
رتبنا فوضى تردد...
وترقب...
وفوضى حواس...
وشرود...
نذرنا روح المجاز للريح
وللمطر
كي تولد قصيدة
ونبوءة ...
ومذاق...
هناك بحضن الرياحين
تركنا شعرا بليغا للعاشقين
يحار فيه الدارسون لعلم البلاغة
وعلم الفصاحة...
وعلم الخليل...
فصار جيد القصيد طويلا
يعاند قامات النخيل
وصار جيد القصيد
من رخام ...
وسلام...
وأسراب يمام...
وفي الحقيقة يا حبيبي
بيت القصيد ليس القصيد
بيت القصيد أني دخلتك
وسكنتك وشربتك
واكتفيت بعشقك
ونبضك
وأخبرت
طيرا...
وأرضا...
وغصنا....
أنني أحببتك عنوة...
وبساطة...
وثقافة...
بحجم المواسم
وحجم الدهور
فتشكل ...
وتوغل ...
وتملك...
ومدد عروقك بتربتي
وخصوبتي
فإن الزمان زمانك أنت
وإن الحرث حرثك أنت
ورغما عنك أنت
صرت أحبك
مع أنك
لست الأروع ولا الأجمل بين الرجال
لكنك سيد شعر...
ورواية...
ومقال...
وبين نوبات العشق...
وسكرة الياسمين...
وبين حروف قصائدي ...
أجدك أنت
وكل ارضي تميل إليك
وكل مشاعري تحج لروحك
وتركع سيدي بين يديك...
بقلم :الشاعرة باقي رزيقة
الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق