الجمعة، 18 سبتمبر 2020

حبا في الخيال بقلم حسين عطالله حيدر

 حبا في الخيال

أتغزل بها في الخيال
عندما يزورني
في ليلي طيفها
نتسامر معا تتجمل أحلامي وأغرق في بحور عيناها
الروح تفرح
تتسابق نبضات قلبي
كي تسمع همسها
في أنفاسي يقطن نسيمها
ملاك تبهرني حين أنظر إليها
تسحرني خصلات شعرها
وهي تتمايل خلفها
كحراسا لها
أذكرها في كل حروفي
وأحير كيف أصف جمالها
عند عيناها أغمض عيناي
لأني لاأستطيع إدراكها
كيف أمنحها شعوري
أنا وإحساسي غارقين
في ليلاها
لا عيش لي ولا أسعد يوما
إذا غابت عني ولم أراها
أغازلها
وفي غزلي لها حنينا
وأبقى في عجبا
حين يظهر الحياء
على وجنتيها
أغازل الحروف بها
وتبدع الحروف من سحر رقتها
كم أبكي وأتألم
عندما أفكر بها
إن فارقتني لم أنساها
أنا غارق في وسط الأماني مامن حبيبة
ألقي برأسي على راحتيها
آهٍ منك يازماني
كم عانيت من الأيام قهرا وحزنا لا يضاها
وحيدا أنا مع أني بين البشر
وفي صمت الليالي وقسوتها
ينتابني الخوف
وأرتعب عندما
تلقي على ناظري ظلمتها
هذا أنا غريب في هذه الدنيا
أحمل على كتفاي
أحزاني وعذابها
لاحبيبة أشكي همي لها
وهم قلبي إرتقى وتناهى
أشرقت شمس النهار
وأنا في التمني
سارحا في هواها
وشمس نهاري ماأشرقت
ولم تشرق لأبقى
جليسا في الخيال معاها
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
١٥/٩/٢٠٢٠
سورية
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏قبعة‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق