اعتراف واعتذار....
من جحيم المرارة
يمتد صوتي اليك
وعلى شفاه ذاك الطفل...
ترقص الاهات.....
وفي وهج تربتها
يتشكل جسدي
يقايض الدهر، حينا
وأحيانا ينثر برائتي
ثم يسكب على عناقيد الخمر
شرابا معتقا.......
وسنابل الروح تعيد لي قامتي
فكيف اخرج الفجر
من عتمته؟!....
وكيف يلومتي الفراش
في ترحالها....
لم أكن يوما واقعيا كالسماء
ولا صمتي اكبر من الجرح
كانت تلفظ عنوان القصيد
وانا أعد عبارات الاعتراف
و الاعتذار......
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق