ملهاة النار والماء
جلال باباي /تونس
أحمِلُ اسمي
مشتعِلاً على جسدي المنهك
حبٌرته بدمي الساخن
على راحة يدي الناءمة
أصنع له متاهة بين أصابعي اليمنى
أغطّيه بكوفيتي الفلسطينية
باستطاعتي أن أسمِّي غوايتي
ملهاة النار والماء
يمكنني أن أسمِّي النجوم
لؤلؤا بمعصمي
يمكنني أن أسمِّيك أيها الغياب
موتاً مؤجلا
ويمكنني أن أخلط التراب بالتراب
وأسمّيه ، قبري الطائر
و دالية مُلتصِقة بضجري
يُمكنني التحوّل إلى عصارة حبر
وأَحيك من ورق السماء
قصائد للمنسيٌين
سأنحت من إسمي
دويٌا يكسر الصٌدى
وأدعو الملائكة
لسفينتي وسط العاصفة،
أسمٌي بالكاد تطوافي
فوق الغيمة المهجورة
أرجوحة فوق حبل غسيل
أناور تفاحة آدم وحواء
بالإمكان أن املأ حقول الأطفال بالفرح
سانبش شريحة الذاكرة
وأنتظر خارج الأرض قدري.
٩ فبراير ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق