شيئ مني،
يرفض الانكسار..
وآخر يقترب بحذر،
ك أسد جائع
يقترب من فريسته بمكر واقتدار..
خطوة نحوك
وألفٌ نحو ذاتي..
عيوني شاخصةٌ تراقب ملامحك عن كثب..
تبحث عنك فيك..
او ربما عني..
عن بقايا امسنا الصاخب..
ك يمامة تبحث بين سنابلك اليانعه
عن حبيبات قمح طازجة ..
من يصدق ان المسافه بيني وبينك كتلك التي تتوهج على السنة اللهب بين نور ونار؟!
كانك تنبض بداخلي
أسمع الشهيق والزفير
وكأن قلبك خلف ضلوعي
يلوذ بالفرار..
ومازلنا نعتكف كلّ في صومعة الصمت
..نكابر.. عبثا نحاول اقناع أنفسنا
أننا أقوياء بما يكفي…
ونكاد ننصهر شوقاً ونأبى القرار..
ولكن برأيك اما ان اوان اللقاء ؟
لما أخاف مني امامك؟!
واخاف من عينيك ولمسك وكلامك؟!
من انت ؟!
ولما انت؟!
وكيف تبعثر كياني ياانت؟!
حتى خارت قواي
وماعدت استطيع انتظار ..
تعال لنعقد صفقه
كلانا عنيد ..
حين نلتقي نعود صغار!!
فلنسدل الاهداب ونقترب ..
شهيق منك
وزفير مني
ولنبتلع المسافة بيننا
و لنفرض_أننا
دون قصد التصقنا..
ودون ان ندرك من منا اتخذ القرار!!
لينا ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق