دع عنك ذا .
وسمعا لأمرك .
***
وتقول لي أخجلتني وبهتني
ونسجت اثواب الهوى وكسوتني
وسموت بي وعلى وسيم غمامة
نشوانة الأعطافِ ..ثمًَ رميتني
أخجلت كلً مشاعري وخواطري
وبرقة الأشعار منك أسرتني
وسحرتني واثـرتَ فيًَ عواطفا
حَـرًى وقد حيًـرتنب وفتنتني
دع ذا وخـلًِ الشعــرَ لستَُ أُريـدُهَ
حسبي الذي قد كنتَ منهُ سقيتني
دع عنكَ ذا ولْنـِمسحَ الشعرَ الجميلَ م
المستطابَ المستفرًَ ....... ونَـنْـثَـنـى .
سمعـاٌ ُ لأمركِ أنـثَـنـي وأطـيـع
ويضيعُ طفلُ الـحُبًَ وهو رضيعُ
وافارقُ الـدنيا التي قد عـشتها
ابـداٌ أغـرًدَ والـزمـان ُ ربـيـــع
وأُقاومُ الأشــواقَ وهيَ فتيًَـةُ
بالرًغـم منـي والفؤاد صـديـعُ
أدري بأنَـي ظالـمٌ لـمـشـاعري
لمَا كتبتُ وفلت سـوفَ أط
ادري ويـدري الشًِعـرُ انً قرارَنا
بالبعدُ خَـطبٌ فادحٌ وألـيـمَ
لكن سنصبر ُوالقلوب كـفـيلـة
بوصالنا مـهـما استـحالَ رجوعُ
لا تفزعي من خافق لك مُـثرف
غنًى وباح بـما طـوتـهُ ضلوعَ
ودعيه يفصحُ غن هوامُ بنبرة
ينسابُ منها عـطـرهُ ويَـضُـوعُ
والشعرُ صِنوُ الحُبَ لن يتفرًقا
أبدا فكيف يكونُ عنهُ نُـزوحُ
سأظلًُ أكتبُ ما حييتُ ومابدا
وجـهُ جميـلٌ آســرٌ وبــديــعُ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق