في هيمنات الآخرة طوق نجاة
شعرة واصلة ما بين الجنة والنار
نستمبط أفكارنا ليل نهار نتخيلها
ما هو سبيل النجاة من النار
ففي حياتنا نتعمق للوصول للجنة
مستغربين حالنا من قهر الدنيا
راهبين أنفسنا من دخول النار
هل أجسامنا مضادة أكسيد الحياة
هل فعلا لا نخاف عذاب الآخرة
لماذا لم نعلم مجريات إحداث حياتنا
لما لم نستطيع التمهيد والإعلان لأروحنا
ليه دايما الاستهوان والاستعانة غايتنا
تساؤلات عديدة ومقر الإجابة سهلة
ليه الكلام سهل والفعل صعب متنكر
راق الدمع غاية
رانت الضحكة وسيلة
تأقلمنا بالهواية
فارقنا التقرب ابعادية
تطول الحياة
طرق الموت سريعة
يا غاوي الدنيا
سبيلك هو الآخرة
لا فرق بالانسانية
كلنا في سواء فانية
تهاب خوفا آتية
شئت أم أبيت آتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق