هناك مراحل في الحياة نشعر فيها بان الدنيا مظلمة والابواب جميعها موصدة.. نشعر بالاختناق… في هذه الحال نركض للهروب والقوقعه وهذا الخيار الخاطئ.. علينا بالهروب من انفسنا والارتماء في احضان الحياة.. والمواجهة .. مواجهة الالم بابتسامة.. والياس بالامل.. والرحيل بالبقاء.. فلنكن كالشمس لا تخلف للصبح موعداً..رغم انها تحترق وتحترق لتنير من الفجر حتى الغسق..
وكذلك القمر.. رغم نصفه المظلم لا يحرم عشاقه من نوره الذي يجتذب عشاق السهر..
وكل مافي الدنيا على سجيّته فلا يطفئ الحزن كوكب ولا يصهر الهروب حجر..
لماذا نحن؟!
لماذا نعاند القدر؟!
فلنقف بثبات.. لا نهتز لقول ..ولا نتعثر بفعل.. ولا نرضخ لضغينة وحقد فالدنيا كؤوس دوارة وكل عابر سيشرب من الكأس الذي يقدمه فلنترك حساب البشر لخالق البشر
ولنترك حساب المصير للقضاء والقدر..
ولنمضي ..مهنا حدث.. وكل مايحدث الان
سيمضي.. وفي الغد القريب لا يبقى الا ذكرى وسجل حسابات خير وشر..
لينا ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق