ضربة قاضية
الآنَ بلغتَ الرُّشدَ
وأصبحتَ نجماً
بلغتَ الحكمةَ
لم تعدْ طفليَ المدللَ
ولم أعدْ أسامحُ
حين تسرقُ
قبلاتِك خلسةً
وتشدُّ على يدي
وتضغطُ
وتطلبُني أقاومُ
كيف أقاومُ هواك
متفجراً
متفتحاً كزهرِ نيسانَ
قلْ لمعصميك
رفقاً
خاصرتي
ليستْ بندقيةُ محاربٍ
لكنّ في الحبِّ
مثلَها أطلقُ
الضربةَ القاضيةَ
لمياء فلاحة
15/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق