الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

وهكذا الاقدار بقلم جاسم محمد الدوري

 وهكذا الاقدار

جاسم محمد الدوري
حين يقبل الصباح
بثغره وجنة الأزهار
يضئ وجه يومنا
وتخجل النجوم والأقمار
وتنحني لوجه
هذي الفيافي كلها
وقامة الأشجار
لأننا نحب أن نغني
ترقص من غنائنا الأوتار
فما عسنا أننا
نركض خلف ظلنا
نسابق الأعمار
تأخذنا الظنون تارة
وتارة تأخذنا الأفكار
ﻻننا حين اضعنا خلنا
ولم نكن نحتسب الأقدار
صيرنا الزمان
كالوحوش في غابته
نأكل من أجسادنا
كأننا في الغاب كالأبقار
فالصبح ما عاد كما
كان يغني فرحا
حين يرى الأمطار
صار حزينا كلما
ناح الحمام عندنا
وغابت النوار
الصبح ظل واقفا
يرقب من شرفته
كيف يولد النهار
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏ماء‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق