الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

عنادك يجتث أوردتي بقلم عماد جبر

 عنادك يجتث أوردتي

يسحب آخر نقطة فيها من دماء
عنادك عدو للحياة يعشق الفناء
أنا في إنتظارك من أمس
لكنك أعلنت في جسدي النحيب مكان الغناء
إذا كان حديثي وجع وصمتي شقاء
فكيف لي أن أختار طريق
بخشى لي فيه البقاء
حبك وتعلمين كم أحبك
وكم أحزن حين يجتاحك البكاء
خوفي عليكي خوف الأب على أطفاله
حين يمرض أصغرهم ويطلب من الله الشفاء
فكل الحب يجمع بين صلاته بالدعاء
كفاياك عناد اقتربي لتسمعي
دقات القلب التي تطالب السماء
أن ترفع عنك كل ابتلاء
فأنتي في روحي أيقونة الحياة
وأمل الحب في اللقاء
أحبك أكثر من نفسي
فأنتي لها داء و دواء
يكفي عناد فأنتي الروح
فلا تجعليها تعيش في شقاء
عماد جبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق