عنادك يجتث أوردتي
يسحب آخر نقطة فيها من دماء
عنادك عدو للحياة يعشق الفناء
أنا في إنتظارك من أمس
لكنك أعلنت في جسدي النحيب مكان الغناء
إذا كان حديثي وجع وصمتي شقاء
فكيف لي أن أختار طريق
بخشى لي فيه البقاء
حبك وتعلمين كم أحبك
وكم أحزن حين يجتاحك البكاء
خوفي عليكي خوف الأب على أطفاله
حين يمرض أصغرهم ويطلب من الله الشفاء
فكل الحب يجمع بين صلاته بالدعاء
كفاياك عناد اقتربي لتسمعي
دقات القلب التي تطالب السماء
أن ترفع عنك كل ابتلاء
فأنتي في روحي أيقونة الحياة
وأمل الحب في اللقاء
أحبك أكثر من نفسي
فأنتي لها داء و دواء
يكفي عناد فأنتي الروح
فلا تجعليها تعيش في شقاء
عماد جبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق