سلام على عهد الطفولة
إنه بسمة الطهر الندي
كعصفور دوحة
يستهل الصباح مغرد
عطراً مطيباً وبراءةفيه
ونور جبين كالفرقد
أحلام كقطرات الندى
وأنشودة اليوم والغد
تستيقظ الأحلام
وتسقيها العشرون من يدي
يجافيني النوم لغاية
قدسموت لها بتجددي
تلوح الأماني لعيني
وهي كالنجم بل أبعد
وتمضي بي الهموم لاأخشى
سوادها وتواليها المتجدد
وامد يدي لأنالها
لعلها تمسك بها يوماً يدي
فتمضي الليالي وحالها
كحالي تستفز المجد والسؤدد
والعمر يجري في غفلة
وقد تباعدت الأحلام عن مقصدي
ذكريات الطفولة والشباب
نسمات يتوه العمر
فيها بين إقدام وتردد
ويمضي الزمان ونجهل
ما قد خبأته الأيام من كبد
امجد الحريري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق